نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 123
قال العباسي : أية خرافات ، وخزعبلات ؟ قال العلوي : لنعدد الآن : 1 - إن الله كالانسان له يد ، ورجل ، وحركة ، وسكون [1] 2 - إن القرآن محرف فيه زيادة ونقيصة [2] . 3 - إن الرسول يعمل ما لا يعمله حتى الناس العاد [3] وأنه كان شاكا في نبوته [4] . 4 - إن الذين سبقوا علي بن أبي طالب إلى الحكم استندوا إلى القوة في إثبات أنفسهم ولا شرعية لهم [5] .
[1] تقدم تحت عنوا : رؤية الباري عز وجل - ووصف الباري - عز وجل . [2] تقدم تحت عنوان : حول تحريف القرآن . [3] كذا في الأصل والصواب : العاديين . [4] " ما أبطا علي جبريل إلا ظننت أنه بعث إلى عمر " . أنظر : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 3 / 142 الطبعة الأولى بمصر . [5] قال ابن قتيبة : وإن أبا بكر ( رض ) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده ، لتخرجن أو لا حرقنا على من فيها ، فقيل له يا أبا حفص : إن فيها فاطمة ؟ فقال : وإن ( * ) . - إلى أن قال - : فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا ، أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، ولم تردوا لنا حقا . أتى عمر أبا بكر ، فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له : إذهب فادع لي عليا ، قال : فذهب إلى علي فقال له : ما حاجتك ؟ فقال يدعوك خليفة رسول الله ، فقال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله . فرجع فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبو بكر طويلا . فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ، فقال أبو بكر ( رض ) لقنفذ : عد إليه فقل له : خليفة رسول الله يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فأدى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال سبحانه الله ؟ لقد ادعى ما ليس له ، فرجع قنفذ ، فأبلغ الرسالة ، فبكى أبو بكر طويلا ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب ، وابن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها ، وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تتفطر وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر . . فقالت ( فاطمة ) : أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفانه ، وتفعلان به ؟ قالا : نعم . فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : فإني أشهد الله ، وملائكته أنكما أسخطتماني ، وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه . . والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها . الإمامة والسياسة : 1 / 19 - 20 طبعة مؤسسة الحلبي بمصر . وأخرج البلاذري عن سليمان التيمي وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب ، أتراك محرقا علي بابي ؟ قال : نعم . وذلك أقوى فيما جاء به أبوك . أنساب الأشراف : 1 / 586 طبعة دار المعارف بمصر . وقال ابن عبد ربه ! الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي ، والعباس والزبير ، وسعد بن عبادة . فأما علي ، والعباس ، والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم . فأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال : نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة . العقد الفريد : 5 / 15 ، شهيرات النساء : 3 / 32 . وأخرج الطبري عن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر في مرضه الذي توفي فيه فأصابه مهتما - إلى أن قال أبو بكر - : أجل إني لا آسى على شئ من الدنيا ، إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت . أني سألت عنهن صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه علي الحرب . الخ . تاريخ الطبري : 4 / 52 الطبعة الأولى ، الإمامة والسياسة : 1 / 34 طبعة مؤسسة الحلبي بمصر . وقال شاعر النيل حافظ إبراهيم : قولة لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص يفوه بها * إمام فارس عدنان وحاميها ديوان حافظ إبراهيم : 1 / 82 ط ( دار الكتب المصرية عام 1937 ) تحت عنوان : ( عمر وعلي ) . وللسيد محمد حسين الكيشوان رحمه الله من قصيدة : وأودع الثقلين فيهم فأبوا * أن يحفظوا لأحمد ما استودعا وجمعوا النار ليحرقوا بها * البيت الذي به الهدى تجمعا أقول : مجئ عمر لإحراق دار الزهراء عليها السلام تجده في : تاريخ أبي الفداء : 1 / 156 العقد الفريد : 2 / 176 الإمام علي لعبد الفتاح عبد المقصود : 1 / 266 شهيرات النساء : 2 / 32 وغيرها . ( * ) أنظر : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1 / 134 الطبعة الأولى ، العقد الفريد : 2 / 176 ، شهيرات النساء : 3 / 33 ، شحر نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1 / 19 . الإمام علي بن أبي طالب للأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود : 1 / 266 الطبعة الأولى مكتبة غريب بالفجالة بمصر .
123
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 123