responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 98


أحاديث - بأن الله يدخل رجله في النار [1] .



[1] ابن حزم : وكان مقاتل يقول : إن الله جسم ، ولحم ، على صورة إنسان . الفصل في الملل والنحل : 4 / 205 . وأخرج البخاري عن قتادة عن أنس ( رض ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يلقى في النار وتقول : هل من مزيد حتى يضع قدمه وتقول : قط ، قط ، صحيح البخاري بحاشية السندي : 3 / 191 ، 192 . وعن أبي هريرة ( رض ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فاستجيب له ، من يسألني فاعطيه ، من يستغفرني فاغفر له . صحيح البخاري مشكول : 1 / 200 ( باب الدعاء والصلاة ) وفي : 4 / 101 ( الدعاء نصف الليل ) . وقال ابن أبي الحديد : ورووا أنه خلق الملائكة من زغب ذراعيه ، وأنه اشتكى من زغب ذراعه وأنه اشتكى عينه فعادته الملائكة ، وأنه يتصور بصورة آدم ، يحاسب الناس في القيامة ، وله حجاب من الملائكة يحجبونه . ورووا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : رأيت ربي في أحسن صورة عما يختلف فيه الملأ الأعلى فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها ، فعلمت ما اختلفوا فيه . ورووا : أنه ينزل إلى السماء الدنيا في نصف شعبان ، وأنه جالس على العرش قد فضل منه أربع أصابع من كل جانب . وأنه يأتي على الناس يوم القيامة فيقول : أنا ربكم فيقولون : نعوذ بالله منك . فيقول لهم : أفتعرفونه إن رأيتموه فيقولون : بيننا ، وبينه علامة ، فيكشف لهم عن ساقه ، وقد تحول في الصورة التي يعرفونها فيخرون له سجدا . وقالت المجسمة : إن لله تعالى يدين هما عضوان له ، وكذلك الوجه ، والعين ، وأثبتوا له : رجلين قد فضلتا عن عرشه ، وساقين يكشف عنهما يوم القيامة ، وقدما يضعها في جهنم فتمتلئ ، وأثبتوا ذلك معنى لا لفظا ، وحقيقة ، لا مجازا . شرح نهج البلاغة : 1 / 395 ، 396 . أقول : تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا . وقال ابن قتيبة : وقد جاءت أحاديث صحاح مثل قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن ، وأن الله تعالى خلق آدم على صورته ، وكلتا يديه يمين ، ويحمل الله الأرض على إصبع ويجعل كذا على إصبع ، ولا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن ، وكثافة جلد الكافر في النار أربعون ذراعا بذراع الجبار . تأويل مختلف الحديث ص 53 . . . وأخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة قال : قال الناس يا رسول الله هل نرى ربنا ( إلى أن قال ) فيأتيهم الله عز وجل في غير الصورة التي تعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون : نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه قال : فيأتيهم الله عز وجل في الصورة التي يعرفون فيقول : أنا ربكم فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه . مسند الإمام أحمد : 3 / 375 .

98

نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست