نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 97
قال العباسي : وما المانع من ذلك ، والقرآن يصرح به : ( وجاء ربك ) ويقول : ( يوم يكشف عن ساق ) [1] ويقول : ( يد الله فوق أيديهم ) والسنة - أوردت -
[1] أخرج البخاري : عن أبي سعيد ( رض ) قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رئاء . وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا . صحيح البخاري بحاشية السندي : 3 / 207 . التجريد الصريح : 2 / 114 طبعة مصر عام 1347 ه وأخرج مسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط ، قط ، بعزتك ، وكرمك ، ولا يزال فضل في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة . وعن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول : قط ، قط فهناك تمتلئ ، وينزوي بعضها إلى بعض . صحيح مسلم : 2 / 482 . وقال ابن أبي الحديد : وروي في الكتب الصحاح أيضا ( إن الله خلق آدم على صورته ) ( شرح نهج البلاغة : 1 / 295 ) . وقال : ورووا : أن النار تزفر ، وتتغيظ تغيضا شديدا فلا تسكن حتى يضع الله قدمه فيها فتقول : قط ، قط أي : حسبي ، حسبي ، ويرفعون هذا الخبر مسندا . شرح النهج البلاغة : 1 / 295 . وعن أبي هريرة ( في الحديث ) فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله ( يعني الله تعالى ) فتقول : قط ، قط فهناك تمتلئ ، ويزوي بعضها إلى بعض . التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح للزبيري : 3 / 113 طبعة مصر .
97
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 97