responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 150


ومن اشتباهات أهل السنة أنهم تركوا علي بن أبي طلب عليه السلام وتبعوا كلام الأولين .
قال العباسي :
ولماذا ؟
قال العلوي :
لأن علي بن أبي طالب عينه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم [1] وأولئك



[1] قال أبو جعفر الإسكافي في مناقضاته لبعض ما أورده الجاحظ : وروي في الخبر الصحيح أنه كلفه - أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلف عليا عليه السلام - في مبدأ الدعوة قبل ظهور كلمة الإسلام وانتشارها بمكة أن يصنع له طعاما ، وأن يدعو له بني عبد المطلب ، فصنع له الطعام ودعاهم له ، فخرجوا ذلك اليوم ، ولم ينذرهم صلى الله عليه وآله لكلمة قالها عمه أبو لهب فكلفه اليوم الثاني أن يصنع مثل ذلك الطعام وأن يدعوهم ثانية ، فصنعه ودعاهم فأكلوا ، ثم كلمهم صلى الله عليه وآله فدعاهم إلى الدين ودعاه معهم لأنه من بني عبد المطلب ، ثم ضمن لمن يوازره منهم ، وينصره على قوله أن يجعله أخاه في الدين ، ووصيه بعد موته ، وخليفته من بعده ، فأمسكوا كله ، وأجابه هو وحده وقال : أنا أنصرك على ما جئت به ، وأؤازرك وأبايعك فقال لهم لما رأى منهم الخذلان ومنه النصر . وشاهد منهم المعصية ومنه الطاعة وعاين منهم الإباء ومنه الإجابة : هذا أخي ، ووصيي ، وخليفتي من بعدي ! فقاموا يسخرون ، ويضحكون ، ويقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمره عليك . فهل يكلف عمل الطعام ودعاء القوم صغير غير مميز ، وغير عاقل ؟ ! وهل يؤتمن على سر النبوة طفل ابن خمس سنين ، أو ابن سبع سنين ؟ ! وهل يدعى في جملة الشيوخ ، والكهول إلا عاقل لبيب ؟ ! وهل يضع رسول الله صلى الله عليه وآله يده في يده ، ويعطيه صفقة يمينه بالأخوة والوصية ، والخلافة إلا وهو أهل لذلك ! بالغ حد التكليف ، محتمل لولاية الله وعداوة أعدائه ؟ ! العثمانية ص 303 ط مص تحقيق الأستاذ عبد السلام محمد هارون . وقال الأستاذ الكبير محمد حسين هيكل : بعد ثلاث سنين من حين البعث أمر الله رسوله أن يظهر ما خفي من أمره ، وأن يصدع بما جاءه منه ونزل الوحي : ( أن أنذر عشيرتك الأقربين ، واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ، وقل إني أنا النذير البين ، فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ) . ودعا محمد عشيرته إلى طعام في بيته وحاول أن يحدثهم داعيا إياهم إلى الله فقطع عمه أبو لهب حديثه واستنفر أقوم ليقوموا . دعاهم محمد في الغداة مرة أخرى ، فلما طعموا قال لهم : ما أعلم انسانا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، وقد جئتكم بخير الدنيا ، والآخرة . . وقد أمرني ربي ن أدعوكم إليه . فأيكم يؤازرني على هذا الأمر [ وأن يكون أخي ، ووصيي وخليفتي فيكم ] ( * ) فأعرضوا عنه ، وهموا بتركه لكن عليا نهض وما زال صبيا دون الحلم وقال : " أنا يا رسول الله عونك ، أنا حرب على من حاربت " . الخ . ( * ) ما بين المعقوفين حذف بعد الطبعة الأولى المطبوعة بمطبعة مصر عام 1954 م والطبعة الثالثة عشر طبعة بدار المعارف بمصر وحذفت العبارة المذكورة بين المعقوفتين كلها من جميع طبعات الكتاب المطبوعة بدار المعارف بمصر . وقال السيد الحميري يخاطب المهدي العباسي : قل لابن عباس سمي محمد * لا تعطين بني عدي درهما أحرم بني تيم بن مرة إنهم * شر البرية آخرا ومقدما منعوا تراث محمد أعمامه * وبنيه ، وابنته عديلة مريما وتأمرا من غير أن يستخلفوا * وكفى بما فعلوا هنالك مأثما لم يشكروا لمحمد إنعامه * أفيشكرون لغيره إن أنعاما والله من عليهموا بمحمد * وهداهموا وكسا الجنوب وأطعما ثم انبروا لوصيه ووليه * بالمنكرات فجرعوه العلقما دعوة التقريب ص 434 للعلامة الكبير الشيخ محمد محمد المدني طبع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة .

150

نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست