responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 128


قال العباسي :
وما المانع من ذلك ؟
قال العلوي :
وهل يعقل أن الرسول الذي يصفه الله في القرآن الحكيم :
( وإنك لعلى خلق عظيم ) [1] [2] يفعل بالأعمى هذا الفعل اللا إنساني .
قال الملك :
هذا غير معقول ، لكن في رأيك أيها العلوي هذه السورة نزلت في أي شخص ؟
قال العلوي :
نزلت في : ( عثمان بن عفان ) .
قال السيد جمال الدين ( وهو أحد علماء الشيعة الذين كانوا حاضرين في



[1] القلم : 4 .
[2] قال الطبرسي رحمه الله : قال المرتضى علم الهدى قدس الله روحه ليس في ظاهر الآية دلالة على توجهها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل هو خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه وفيها ما يدل على أن المعني بها غيره لأن العبوس ليس من صفات النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع الأعداء المباينين فضلا عن المؤمنين المسترشدين ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء ، ويتلهى عن الفقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة ويؤيد هذا القول قوله سبحانه في وصفه صلى الله عليه وآله ( وإنك لعلى خلق عظيم ) وقوله : ( ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ) فالظاهر أن قوله : ( عبس وتولى ) المراد به غيره . وقد روي عن الصادق عليه السلام أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء ابن مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه ، وعبس ، وأعرض بوجه فحكى الله سبحانه ذلك ، وأنكره عليه . مجمع البيان 5 / 437 طبعة صيدا .

128

نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست