responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 117


قال العلوي :
ثم إن السنة ينقلون في كتبهم :
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحمل عائشة فوق كتفه لتتفرج على الطبالين [1] .
قال الملك :
فكيف نؤمن بنبي يكون حاله هكذا ؟ [2] .



[1] الطبل : آلة يشد عليها الجلد ونحوه ، ينقر عليه ، الطبال صاحب الطبل ، و - الضارب عليه ، أو الماهر فيه . المعم الوسيط : 3 / 551 .
[2] أخرج الإمام أحمد عن عائشة : إن الحبشة لعبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني ، فنظرت من فوق منكبه حتى شبعت . مسند الأمم أحمد : 6 / 223 . وأخرج الإمام أحمد : عن السائب بن يزيد أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة أتعرفين هذه ؟ قالت : لا يا نبي الله ، فقال : هذه قينة بني فلان ، تحبين أن تغنيك قالت : نعم قال : فأعطاها طبقا فغنتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد نفخ الشيطان في منخريها . مسند الإمام أحمد : 3 / 449 . وأخرج البخاري عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ( * ) فاضطجع على الفراش وحول وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال : دعهما فلما غفل غمزتهما ، فخرجتا ، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق ( * ) والحراب ، فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، وإما قال : تشتهين تنظرين فقلت : نعم ، فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول : دونكم يا بني أوفدة حتى إذا مللت قال : حسبك ، قلت : نعم . قال : فاذهبي . صحيح البخاري مشكول بحاشية السندي : 1 / 169 ( باب الحراب ، والدرق ) وأخرج البخاري عن عروة عن عائشة ( رض ) قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه ( * ) وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا الذي أسام فاقدر واقدر الجارية الحديثة السن ، الحريصة على اللهو . صحيح البخاري مشكول : 3 / 366 ، مسند الإمام أحمد : 6 / 370 . وقالت عائشة ( رض ) سمعت أصوات أناس من الحبشة وغيرهم ، وهم يلعبون في يوم عاشوراء فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتحبين أن تري لعبهم ؟ قالت : قلت : نعم . فأرسل إليهم فجاؤوا وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع كفه على الباب ، ومد يده ، ووضعت ذقني على يده ، وجعلوا يلعبون ، وأنظر . وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " حسبك " وأقول : أسكت مرتين ، أو ثلاثا ثم قال : " يا عائشة حسبك " فقلت : نعم . فأشار إليهم فانصرفوا . إحياء علوم الدين : 4 / 137 طبعة لجنة الثقافة الإسلامية بمصر . ( * ) قال ابن الأثير : وفي حديث عائشة ( رض ) " وعندها جاريتان تغنيان بما قيل يوم بعاث " هو بضم الباء يوم مشهور كان فيه حرب بين الأوس والخزرج ، ( وبعاث ) اسم حصن للأوس . النهاية في غريب الحديث : 1 / 139 وقال عبد المؤمن البغدادي : بعاث : موضع من نواحي المدينة كانت به وقائع بني الأوس والخزرج في الجاهلية . مراصد الاطلاع : 1 / 206 . ( * ) الدرق : الصلب من كل شئ . المعجم الوسيط : 1 / 381 طبع مجمع اللغة العربية بمصر . ( * ) وجاء في مسند الإمام أحمد بعد كلمة بردائه : ( لكي أنظر إلى لعبهم ) . وأخرج البخاري عن عروة عن عائشة أن أبا بكر ( رض ) دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدفقان ، وتضربان ، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال : دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد ، وتلك الأيام أيام منى . وقالت عائشة : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهم أمنا بني أرفدة يعني : من الأمن . صحيح البخاري مشكول : 1 / 176 ( باب إذا فاته العيد يصلى ) مسند الإمام أحمد : 6 / 33 . وأخرج البخاري عن هشام عن أبيه عن عائشة ( رض ) قالت : دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنياه بما تقاولت الأنصار يوم بعاث قالت : وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر : أمزامير الشيطان في بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك في يوم عيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا . صحيح البخاري مشكول : 1 / 170 ( باب سنة العيدين ( أهل السلام ) . وقال الإمام الغزالي : وفي رواية أنه قال لعائشة ( رض ) : " أتحبين أن تنظري إلى زفن الحبشة " . والزفن ، والحجل هو : الرقص . إحياء علوم الدين : 6 / 197 طبعة لجنة الثقافة الإسلامية بمصر سنة 1356 . وأخرج الإمام أحمد بن هشام عن أبيه عن عائشة أنها كانت تلعب بالبنات فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بصواحبي يلعبن معي ، مسند الإمام أحمد : 6 . / 233 . وقال الإمام الغزالي : روي أنه دفعت إحداهن في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( * ) فزبرتها أمها فقال عليه السلام : " دعيها فإنهن يصنعن أكثر من ذلك " . وجرى بينه ، وبين عائشة كلام ، حتى أدخلا بينهما أبا بكر ( رض ) حكما ، واستشهده ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " تكلمين ، أو أتكلم " ؟ فقالت : بل تكلم أنت ، ولا تقل إلا حقا فلطمها أبو بكر حتى دمى فوها وقال : يا عدية نفسها أو يقول غير الحق ؟ ! ! فاستجارت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدت خلف ظهره . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لم ندعك لهذا ، ولا أردنا منك هذا " . وقالت له مرة في كلام غضبت عنده : أنت الذي تزعم أنك نبي الله ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتمل ذلك حلما ، وكرما . إحياء علوم الدين : 4 / 136 طبعة لجنة نشر الثقافة الإسلامية مصر . وأخرج الإمام أحمد : عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لها : أني أعرف غضبك إذا غضبت ، ورضاك إذا رضيت ، قالت : وكيف تعرف ذلك يا رسول الله ؟ ! قال : إذا غضبت قلت : يا محمد ، وإذا رضيت قلت : يا رسول الله . وقال الإمام الغزالي : روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يسابق عائشة في العدو ، فسبقته يوما ، وسبقها في بعض الأيام فقال عليه السلام هذه بتلك ( * ) . إحياء علوم الدين : 4 / 137 طبعة لجنة نشر الثقافة الإسلامية مصر . وأخرج الإمام أحمد عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، وأنا جارية لم أحمل اللحم ، ولم أبدن فقال للناس تقدموا ، وتقدموا ثم قال : لي تعالي حتى أسابقك ، فسابقته فسبقته فسكت عني ، وحتى إذا حملت اللحم وبدنت ، ونسيت ، خرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس تقدموا فتقدموا ، ثم قال : تعالي حتى أسابقك فسابقته ، فسبقني فجعل يضحك وهو يقول : هذه بتلك . مسند الإمام أحمد : 6 / 264 . ( * ) وفي هامش الصفحة تعليق على هذا الحديث يقول المعلق : حديث مسابقته صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة فسبقته ثم سبقها . وقال : هذه بتلك : أبو داود ، والنسائي من الكبرى ، وابن ماجة ، في حديث عائشة بسند صحيح . أقول : وأورده الإمام أحمد في مسنده : 6 / 39 وهذا نصه : عن عائشة قالت : سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته فلبثنا حتى إذا رهقني اللحم سابقني فسبقني فقال : هذه بتيك .

117

نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست