responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي    جلد : 1  صفحه : 6


ويضاف إلى كلام فضيلته :
إن الحاصل فعلا هو العكس ، فالأشاعرة هم الذين كفروا وما يزالون يكفرون أتباع السلف ، بل كفروا كل من قال إن الله تعالى موصوف بالعلو ج كما سيأتي هنا ج وحسبك تكفيرهم واضطهادهم لشيخ الاسلام وهو ما لم يفعله أهل السنة بعالم أشعري قط ، وقد سطر ج رحمه الله ج بعض جورهم عليه في أول التسعينية وصرح به كل من كتب عن سيرته .
ولولا الإطالة لأوردت بعض ما تصرح به كتب عقيدتهم من اتهامه بالزندقة والكفر والضلال ، ومن الأمثلة المعاصرة كتب الكوثري ومقالاته وكتاب ( براءة الأشعريين ) وكتاب ( ابن تيمية ليس سلفيا ) وبعض ما في كتاب ( أركان الإيمان ) .
فيا عجبا لهؤلاء القوم يكفرونه ثم يدعون أنهم وإياه على مذهب واحد ويشملهم جميعا اسم ( السنة والجماعة ) ! ! وإذا كانت كتب الأشاعرة تتبرأ من ( الحشوية والمجسمة والنابتة ) وغير ذلك مما يلقبون به أهل السنة والجماعة فكيف يكونون وهم سواء ! !
ثالثا : كان بودي أن يفصل الشيخ معنى مصطلح أهل السنة ودخول الأشاعرة فيه أو عدمه وهي التي يدندن حولها الصابوني ، وأنا أوجزه جدا فأقول :
إن مصطلح أهل السنة والجماعة يطلق ويراد به معنيان :
أ - المعنى الأعم : وهو ما يقابل الشيعة فيقال : المنتسبون للإسلام قسمان :
أهل السنة والشيعة ، مثلما عنون شيخ الاسلام كتابه في الرد على الرافضي ( منهاج السنة ) وفيه بين هذين المعنيين ، وصرح أن ما ذهبت إليه الطوائف المبتدعة من أهل السنة بالمعنى الأخص .
وهذا المعنى يدخل فيه كل من سوى الشيعة كالأشاعرة ، لا سيما والأشاعرة فيما

6

نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست