نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي جلد : 1 صفحه : 46
من معايير العدل تريدون السكوت عن إثارة الخلاف مع هذه وتحكمون بعدم ضلالها ووجوب إثارته مع تلك وتحكمون بعدم ضلالها ووجوب إثارته مع تلك وتحكمون بضلالها ، أنهاجم الإباضية ونتآخى مع الرافضة مثلا أم العكس ؟ أو نشنع على الرافضة ونصمت عن الصوفية ؟ أم ماذا ؟ ما هو المعيار ؟ وهل هناك حقا فرق ضالة فأخبروني ما هو الضلال إذن ؟ قد تقولون : ( نتعاون جميعا فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفا فيه ) . فنقول : إنه ما من فرقة ظهرت على الأرض تدعي الاسلام إلا ونحن متفقون معها على أشياء ومختلفون على أشياء ، حتى القاديانية نتفق معها على الإيمان بالله وصحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم والإيمان بالآخرة وتعظيم القرآن ، وهم يعلنون محاربة الشيوعية والصهيونية ، وغير ذلك ، فإذا عذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه مثل نبوة أحمد القادياني ونسخ شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ونحوهما ، فماذا تكون النتيجة ؟ وهل ترضون ذلك أم نعود من جديد للمطالبة بالمعيار الذي به نرد القاديانية ونقبل غيرها مع اشتراك الكل في أصل الضلال والانحراف . إن سلمتم أن كل ضال لا بد من بيان ضلاله وأن المسلمين لن يجتمعوا إلا على الحق فقد بينا لكم ج وما نزال مستعدين لمزيد بيان ج أن الأشاعرة فرقة ضالة عن المنهج الصحيح ، فهاهي ذي إذن الفرصة الذهبية لتوحيد المسلمين ، وهي أن يعلن الأشاعرة في كل مكان رجوعهم إلى مذهب السلف ومنهج الحق وحينئذ يتحقق هذا الحلم الرائع الجميل . فإن لم تفعلوا فاعلموا أن غيركم أبعد عن الإجابة لأنكم أنتم أقرب الفرق إلينا
46
نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي جلد : 1 صفحه : 46