نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي جلد : 1 صفحه : 34
بمعنى اسم الله الباسط ) قال : لأنه بسط الأرض وسماها بساطا خلاف زعم الفلاسفة والمنجمين أنها كروية ، ومثله صاحب المواقف الذي أكد أنها مبسوطة ، وأن القول بأنها كرة من زعم الفلاسفة . ورحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية ما كان أعظمه حين قال : ( والخطأ فيما تقوله المتفلسفة في الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع أعظم من خطأ المتكلمين . وأما فيما يقولونه في العلوم الطبيعية والرياضية فقد يكون صواب المتفلسفة أكثر من صواب من رد عليهم من أهل الكلام ، فإن أكثر أهل الكلام في هذه الأمور بلا علم ولا عقل ولا شرع . ضابط من ضوابط معرفة الفرق واختلافها . من المعلوم لدى الباحثين في الفرق واختلافها أن لكل فرقة أساسا منهجيا تتفق عليه طوائفها وترجع إليه أصولها وقواعدها ، ومن خالف فيه خرج عن انتسابه لها ومن لم ينطبق عليه لم يدخل فيها . فمثلا كل من قال بالأصول الخمسة فهو معتزلي ، وكل من قال إن الانسان مجبور على أفعاله فهو جبري ، وكل من قال إن الإيمان هو المعرفة أو التصديق فهو مرجئ ، وكل من قال بالكلام النفسي والكسب فهو أشعري إلى آخر ما هو معروف . وهذا ضابط منهجي يحدد به الباحث الفرقة والانتماء إليها . وبتطبيق هذا الضابط الذي لا خلاف في تحديده يتبين قطعا أن المرجئة والقدرية والمعتزلة ليسوا من أهل السنة والجماعة وهذا ما تقوله الأشاعرة ولا تخالف فيه . ومن الثابت عن كثير من السلف وعليه جرى المصنفون في الفرق والمقالات من أهل السنة والأشاعرة أن أصول الفرق الثنتين وسبعين الخارجة عن أهل السنة والجماعة أربع ( القدرية ، والشيعة ،
34
نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي جلد : 1 صفحه : 34