responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 97


وعن ابن عباس قال : رأيت أبا ذر وهو متعلق بأستار الكعبة ، وهو يقول : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر ، لو صمتم حتى تكونوا كالأوتار ، وصليتم حتى تكونوا كالحنايا ، ما نفعكم ذلك حتى تحبوا عليا عليه السلام . [1] ومنها ما نقله صاحب الفردوس في كتابه : عن معاذ ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : حب علي بن أبي طالب عليه السلام حسنة لا تضر معها سيئة ، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة . [2] وعن ابن مسعود ، قال : حب آل محمد خير من عبادة سنة ، ومن مات عليه دخل الجنة . [3] وعن أنس ، قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أنا وهذا حجة الله على خلقه [4] .
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : لو اجتمع الناس على حب علي ، لم يخلق الله النار . [5] ومنها ما رواه أبو عبد الله الحافظ الشافعي بإسناده عن أبي برزة ، قال : قال



[1] أورده المجلسي في بحار الأنوار 32 : 310 بسنده عن ابن عباس ، قال : رأيت أبا ذر الغفاري متعلقا بحلقة بيت الله الحرام وهو يقول . . . الحديث مفصلا . وروى ابن المغازلي في المناقب : 297 / الحديث 340 بسنده عن جابر بن عبد الله حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و فيه : يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا ، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ، وبغضوك لأكبهم الله في النار . ورواه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب : 317 - 318 / الباب 87 بلفظ ابن المغازلي .
[2] الفردوس للديلمي 2 : 142 / الحديث 2725 .
[3] الفردوس 2 : 142 / الحديث 2725 . ( 3 ) الفردوس 2 : 142 / الحديث 2721 .
[4] لم أعثر عليه في الفردوس المطبوع ، وقد أخرجه القندوزي في ينابيع المودة 2 : 249 / الباب 56 وقال : رواه صاحب الفردوس والإمام أحمد ، وابن المغازلي في المناقب : 45 و 167 / الحديث 67 بسنده عن أنس . ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبى : 77 باختلاف في اللفظ ، وقال : أخرجه النقاش .
[5] الفردوس 3 : 373 / الحديث 5135 .

97

نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست