responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 80


لأوليائه .
وخالد لم يزل عدوا لرسول الله مكذبا له ، وهو كان السبب في قتل المسلمين في يوم أحد ، وفي كسر رباعية النبي صلى الله عليه وآله وسلم [1] ، وفي قتل حمزة عمه [2] ، ولما تظاهر بالإسلام بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بني خزيمة [3] ليأخذ منهم الصدقات ، فخانه وخالفه على أمره ، وقتل المسلمين ، فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أصحابه [4] خطيبا بالإنكار عليه ، رافعا يديه إلى السماء حتى شوهد بياض إبطيه ، وهو يقول : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ، ثم أنفذ إليهم [5] أمير المؤمنين عليه السلام لتلافي فارطته [6] ، وأمره أن يسترضي القوم [7] ، ففعل . ولما قبض النبي وأنفذه أبو بكر لقتال أهل اليمامة ، قتل منهم ألفا ومائتي نفس مع تظاهرهم بالإسلام ، وقتل مالك بن نويرة صبرا وهو مسلم ، وعرس بامرأته [8] .
وسموا بني حنيفة أهل الردة ، لأنهم لم يحملوا الزكاة إلى أبي بكر ، لأنهم لم يعتقدوا إمامته ، واستحل دماءهم وأموالهم ( ونساءهم ) [9] حتى أنكر عمر عليه ، فسموا مانع الزكاة مرتدا ، ولم يسموا من استحل دماء المسلمين ومحاربة أمير المؤمنين عليه السلام مرتدا ، مع أنهم سمعوا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [10] : " يا علي حربك حربي ، وسلمك سلمي [11] " ومحارب رسول الله كافر



[1] في " ش 2 " : الرسول .
[2] ليس في " ش 2 " .
[3] في سيرة ابن هشام " بنو جذيمة من كنانة " .
[4] في " ر " : الصحابة .
[5] في " ش 1 " " ر " : إليه .
[6] في " ش 1 " و " ش 2 " : فارطه .
[7] سيرة ابن هشام 4 : 429 - 430 .
[8] في " ش 2 " زيادة : تلك الليلة . وانظر قصته مفصلة في الغدير 7 : 158 - 161 ، والصراط المستقيم 2 : 279 - 282 .
[9] ما بين القوسين غير موجود في " ش 1 " .
[10] في " ش 1 " : النبي .
[11] ينابيع المودة : 83 / الباب 16 .

80

نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست