نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 63
فأمره [1] بإشخاصه ، فضج أهل المدينة لذلك خوفا عليه ، لأنه كان محسنا إليهم ، ملازما للعبادة في المسجد ، فحلف لهم يحيى أنه لا مكروه عليه ، ثم فتش منزله فلم يجد فيه سوى مصاحف وأدعية وكتب العلم [2] ، ( فعظم في عينه ) [3] وتولى خدمته بنفسه ، فلما قدم بغداد بدأ بإسحاق بن إبراهيم الطاهري [4] وإلى بغداد ، فقال له : يا يحيى ، هذا الرجل قد ولده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والمتوكل من تعلم ، فإن حرضته [5] عليه قتله ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خصمك [6] . فقال له يحيى : والله ما وقعت منه إلا على خير .
[1] في " ش 1 " : وأمره . [2] في " ش 2 " : المصاحف وكتب الأدعية والعلم . [3] ما بين القوسين سقط من " ش 1 " . [4] في " ش 1 " : الطائي . [5] في " ش 1 " : تحرضه . في " ش 2 " : حرضت . [6] في " ش 1 " و " ش 2 " : خصمك يوم القيامة .
63
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 63