responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 181


< فهرس الموضوعات > التاسع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العاشر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحادي عشر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثاني عشر < / فهرس الموضوعات > كنت ضربت على يد أحد الرجلين فكان هو الأمير وكنت الوزير [1] " . وهذا يدل على إقدامه على بيت فاطمة عليها السلام عند اجتماع أمير المؤمنين والزبير وغيرهما فيه ، وعلى أنه كان يرى الفضل لغيره لا لنفسه .
التاسع :
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جهز جيش أسامة وكرر الأمر بتنفيذه ، وكان فيهم أبو بكر وعمر وعثمان ، ولم ينفذ أمير المؤمنين عليه السلام لأنه صلى الله عليه وآله وسلم أراد منعهم من التوثب على الخلافة بعده ، فلم يقلبوا منه [2] .
العاشر :
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يول أبا بكر شيئا من الأعمال ، وولى غيره .
الحادي عشر :
أنه صلى الله عليه وآله وسلم أنفذه لأداء سورة براءة ، ثم أنفذ إليه عليا عليه السلام وأمره برده وأن يتولى هو ذلك [3] ، ومن لا يصلح لأداء سورة أو بعضها ، كيف يصلح للإمامة العامة المتضمنة لأداء الأحكام إلى جميع الأمة ؟ !
الثاني عشر :
قول عمر : أن محمدا لم يمت ، وهو يدل على قلة علمه ، وأمر برجم حامل ، فنهاه



[1] تاريخ الطبري 4 : 52 .
[2] طبقات ابن سعد 2 : 190 ، وفيه : فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة ، فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص . . . الخ .
[3] مرت الإشارة إلى ذلك مفصلا .

181

نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست