نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 179
< فهرس الموضوعات > الفصل الخامس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثاني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثالث < / فهرس الموضوعات > الفصل الخامس : في أن من تقدمه لم يكن إماما ، ويدل عليه وجوه : الأول : قول أبي بكر : إن لي شيطانا يعتريني ، فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني [1] . ومن شأن الإمام تكميل الرعية ، فكيف يطلب منهم الكمال ؟ ! الثاني : قول عمر : كانت بيعة أبي بكر فلتة ( وقى الله المسلمين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه ! ) [2] وكونها فلتة يدل على أنها لم تنبع عن رأي صحيح ، ثم سأل وقاية شرها ، ثم أمر بقتل من يعود إلى مثلها ، وكل ذلك يوجب الطعن فيه . الثالث : قصورهم في العلم ، والالتجاء في أكثر الأحكام إلى علي عليه السلام [3] .
[1] مر تخريج مصادره أنفا . [2] ما بين القوسين سقط من " ش 1 " . وقد مر تخريج كلامه سابقا . [3] كتب التواريخ والحديث تضج بأحاديث رجوع الخلفاء إليه عليه السلام ، وبأقوال مثل " لولا علي لهلك عمر " ، وقد مرتب بعض هذه القضايا في بداية الكتاب .
179
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 179