نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 173
< فهرس الموضوعات > العاشر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحادي عشر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثاني عشر < / فهرس الموضوعات > وعليه قد ردت ببال مرة * أخرى وما ردت لخلق معرب [1] العاشر : ما رواه أهل السيرة أن الماء زاد في الكوفة وخافوا الغرق ، ففزعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخرج الناس معه ، فنزل على شاطئ الفرات فصلى ، ثم دعا وضرب صفحة الماء بقضيب في يده ، فغاض الماء وسلم عليه كثير من الحيتان ، ولم ينطق الجري والزمار والمار ما هي ، فسئل عن ذلك ، فقال : أنطق الله لي ما طهر من السموك ، وأصمت ما حرمه ونجسه وأبعده [2] . الحادي عشر : روى جماعة أهل السيرة أنه عليه السلام كان يخطب على منبر الكوفة ، فظهر ثعبان فرقى المنبر ، فخاف الناس وأرادوا قتله فمنعهم ، فخاطبه ثم نزل ، فسأل الناس عنه ، فقال : إنه حاكم من حكام الجن التبس عليه قضية فأوضحتها له ، وكان أهل الكوفة يسمون الباب الذي دخل منه " باب الثعبان " ، فأراد بنو أمية إطفاء هذه الفضيلة ، فنصبوا على ذلك الباب فيلا مدة طويلة حتى سمي " باب الفيل " [3] . الثاني عشر : الفضائل إما نفسانية أو بدنية أو خارجية ، وعلى التقديرين الأولين فإما أن تكون
[1] الإرشاد للمفيد : 182 - 183 وقد أورد بيتا رابعا للحميري يقول فيه : إلا ليوشع أوله من بعده * ولردها تأويل أمر معجب وانظر مناقب ابن شهرآشوب 2 : 316 - 318 ، وإعلام الوري للطبرسي : 178 - 179 . [2] الإرشاد للمفيد : 183 ، ومناقب ابن شهرآشوب 2 : 330 ، وإعلام الورى : 179 - 180 . [3] الإرشاد للمفيد : 183 - 184 ، وإعلام الورى : 179 .
173
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 173