نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 170
< فهرس الموضوعات > السادس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السابع < / فهرس الموضوعات > عازب : " إن ابني الحسين يقتل ولا تنصره " فكان كما قال وأخبر بموضع قتله [1] . وأخبر بملك بني العباس وأخذ الترك الملك منهم ، فقال : " ملك بني العباس يسر لا عسر فيه ، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان على أن يزيلوا ملكهم لما قدروا أن يزيلوه ، حتى يشد عنهم مواليهم وأرباب دولتهم ، ويسلط عليهم ملك من الترك يأتي عليهم من حيث بدأ ملكهم ، لا يمر بمدينة إلا فتحها ، ولا ترفع له راية إلا نكسها ، الويل الويل لمن ناواه ، فلا يزال كذلك حتى يظفر ، ثم يدفع بظفره إلى رجل من عترتي يقول بالحق ويعمل به " وكان الأمر كذلك حيث ظهر هولاكو من ناحية خراسان ، ومنه ابتدأ ملك بني العباس ، حيث بايع لهم أبو مسلم الخراساني . السادس : أنه كان مستجاب الدعاء . دعا على بسر بن أرطاة بأن يسلبه الله عقله ، فخولط فيه [2] ، ودعا على العيزار بالعمى فعمى [3] ودعا على أنس بن مالك لما كتم شهادته بالبرص ، فأصابه [4] ، وعلى زيد بن أرقم بالعمى ، فعمي [5] . السابع : أنه لما توجه إلى صفين لحق بأصحابه عطش شديد فعدل بهم قليلا ، فلاح لهم دير ،
[1] الإرشاد للمفيد : 174 ، وإعلام الورى : 175 ، ومناقب ابن شهرآشوب 2 : 270 . [2] الإرشاد للمفيد : 169 وبحار الأنوار 21 : 204 . [3] الإرشاد : 184 - 185 ، ومناقب ابن شهرآشوب : 2 : 279 ، وبحار الأنوار 41 : 198 - 199 ، والعيزار هو رجل اتهمه أمير المؤمنين عليه السلام برفع أخباره إلى معاوية . [4] الإرشاد : 185 ، ومناقب ابن شهرآشوب 2 : 279 - 280 ، وبحار الأنوار 21 : 204 . [5] الإرشاد : 185 ، ومناقب ابن شهرآشوب : 2 : 281 وذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج في ترجمة زيد بن أرقم .
170
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 170