نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 168
أبي ضرار ، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فجاء أبوها في ذلك اليوم ، فقال : يا رسول الله ابنتي كريمة لا تسبى ، فأمره صلى الله عليه وآله وسلم بأن يخيرها ( فاختارت النبي صلى الله عليه وآله وسلم [1] فقال : أحسنت وأجملت ، ثم قال : يا بنية لا تفضحي قوما ! فقالت : اخترت الله ورسوله ! [2] . وفي غزاة خيبر كان الفتح فيها على يد أمير المؤمنين عليه السلام ، دفع صلى الله عليه وآله وسلم الراية إلى أبي بكر فانهزم ، ثم إلى عمر فانهزم ، ثم إلى علي عليه السلام وكان أرمد العين ، فتفل في عينه ، وخرج فقتل مرحبا ، فانهزم الباقون وغلقوا عليهم الباب ، فعالجه أمير المؤمنين عليه السلام فقلعه وجعله جسرا على الخندق - وكان الباب يغلقه عشرون رجلا - ودخل المسلمون الحصن ونالوا الغنائم ، وقال عليه السلام : والله ما قلعت [3] باب خيبر بقوة جسمانية ، بل بقوة ربانية . [4] وكان فتح مكة بواسطته عليه السلام . وفي غزاة حنين خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متوجها إليهم في عشرة آلاف من المسلمين ، فعاينهم أبو بكر وقال : لن نغلب اليوم من كثرة ، فانهزموا ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير تسعة من بني هاشم وأيمن ابن أم أيمن ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام بين يديه يضرب [5] بالسيف ، وقتل من المشركين أربعين ( نفرا فانهزموا ) [6] . الخامس : إخباره بالغائب والكائن قبل كونه . فأخبر بأن طلحة والزبير لما استأذناه في الخروج إلى العمرة : " لا والله ما يريدان العمرة
[1] ما بين القوسين ليس في " ر " . [2] الإرشاد للمفيد : 62 . [3] في " ر " : فتحت . [4] أمالي الصدوق : 415 / المجلس 77 ، في رسالته عليه السلام إلى سهل بن حنيف . [5] سقط من " ر " . [6] ما بين القوسين سقط من " ر " ، وانظر الارشاد للمفيد : 74 .
168
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 168