نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 156
وهذا يدل على وجوب التمسك بقول أهل بيته ، وسيدهم علي عليه السلام ، فيكون واجب الطاعة على الكل ، فيكون هو الإمام دون غيره من الصحابة . الحادي عشر : ما رواه الجمهور من وجوب محبته وموالاته . روى أحمد بن حنبل في مسنده : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذه بيده حسن وحسين ، وقال : " من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة " [1] . وروى ابن خالويه ، عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من أحب أن يتمسك بقصبة الياقوت التي خلقها الله تعالى بيده ثم قال لها : " كوني " فكانت ، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي [2] " . وعن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : " حبك إيمان ، وبغضك نفاق ، وأول من يدخل الجنة محبك ، وأول من يدخل النار مبغضك ، وقد جعلك أهلا لذلك ، فأنت مني وأنا
[1] مسند أحمد 1 / : 77 / الحديث 577 بسنده عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده ، ومناقب الخوارزمي : 138 / الحديث 156 . [2] رواه ابن المغازلي في المناقب بألفاظ مختلفة عن ابن عباس ، وزيد بن أرقم ، وأبي هريرة ، المناقب : 215 - 219 / الأحاديث 260 - 264 ، والخوارزمي في مناقبه : 76 / الفصل 6 - الحديث 58 عن زيد بن أرقم ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة : 47 ، عن زيد بن أرقم ، وأبو نعيم في الحلية 1 : 86 عن حذيفة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من سره أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده ثم قال لها " كوني " فكانت ، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي .
156
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 156