نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 120
( والنجم إذ هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى ) [1] . البرهان الخامس : قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [2] روى أحمد بن حنبل في ( مسنده عن ) [3] واثلة بن الأسقع ، قال : طلبت علينا عليه السلام في منزله ، فقالت فاطمة : ذهب ( يأتي برسول ) [4] الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فجاءا جميعا ، فدخلا ودخلت معهما ، فأجلس عليا عن يساره ، وفاطمة عن يمينه ، والحسن والحسين بين يديه ، ثم التفع عليهم ثوبه [5] وقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، اللهم إن [6] هؤلاء أهلي ، اللهم هؤلاء أحق . وعن أم سلمة ، قالت : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرنة [7] فيها حريرة فدخلت [8] بها عليه ، قال : ادعي لي زوجك وابنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين عليهم السلام ، فدخلوا فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة ، وهو وهم على منام له على دكان تحته كساء خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة أصلي ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [9] ، قالت : فأخذ فضل الكساء وكساهم به ،
[1] مناقب ابن المغازلي : 266 / الحديث 313 و 310 / الحديث 353 . [2] الأحزاب : 33 . [3] ما بين القوسين سقط من " ش 1 ) . [4] في " ش 2 ) : إلى رسول . [5] في " ش 1 " : ثوبا ، وفي " ش 2 " : بثوبه . [6] ليس في " ش 1 " . [7] في " ش 1 " و " ش 2 " : ببرمة . [8] في " ر " : فأدخلت . [9] الأحزاب : 33 .
120
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 120