نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 117
علي عليه السلام [1] والولي هو المتصرف ، وقد أثبت له الولاية في الآية [2] ، كما أثبتها الله تعالى لنفسه ولرسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم . البرهان الثاني : قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك ) [3] اتفقوا على نزولها في علي عليه السلام . روى أبو نعيم الحافظ من الجمهور ، بإسناده عن عطية ، قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي ( بن أبي طالب عليه السلام [4] . ومن تفسير الثعلبي ، قال : معناه بلغ ما أنزل إليك من ربك في فضل علي ، فلما نزلت هذه الآية ، أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه [5] والنبي صلى الله عليه وآله وسلم مولى أبي بكر وعمر وباقي [6] الصحابة الإجماع ، فيكون علي عليه السلام مولاهم ، فيكون هو الإمام . ومن تفسير الثعلبي ، قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغدير خم ، نادى الناس فاجتمعوا ، فأخذ بيد علي عليه السلام ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فشاع ذلك وطار في البلاد وبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري ، فأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ناقته ، حتى ( أتى الأبطح ، فنزل عن ناقته ) [7] . فأناخها وعقلها ، وأتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في ملأ من أصحابه [8] ، فقال : يا محمد ! أمرتنا
[1] مناقب ابن المغازلي : 311 / الحديث 354 . [2] في " ش 1 " و " ش 2 " : الأمة . [3] المائدة : 67 . [4] في ( ر ) فقط . [5] شواهد التنزيل 1 : 239 / الحديث 240 ، وتفسير الطبري 6 : 198 والدر المنثور 2 : 298 . [6] في " ش 1 " : سائر . [7] ما بين القوسين سقط من " ش 2 " . [8] في " ر " : الصحابة .
117
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 117