responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 87


فلا كبير يرحم صغيرا ، ولا صغير يوقر كبيرا ، فيبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة وقلوبا غلفا ( 1 ) ، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به ( 2 ) في أول الزمان ، ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا - والحديث بطوله - . ( 3 ) قال الكنجي في آخر الحديث : هذا الحديث رواه صاحب حلية الأولياء أيضا في كتابه المترجم بذكر نعت المهدي ، وأخرجه الطبراني ( 4 ) شيخ أهل الصنعة في معجمه الكبير . ( 5 ) لا يقال : هذا الحديث يخالف ما عليه الشيعة الإمامية ، لأنهم قائلون أن المهدي


1 - قلب أغلف : بين الغلفة ، كأنه غشي بغلاف فهو لا يعي شيئا . " لسان العرب : 9 / 271 - غلف - " . 2 - ليس في " أ " . 3 - البيان في أخبار صاحب الزمان : 81 - 83 . وفي عقد الدرر : 151 - 153 مفصلا ، وص 217 - 218 باختصار ، وفي ذخائر العقبى : 135 - 136 ، وقال صاحب الذخائر : " خرجه الحافظ أبو العلاء الهمذاني في أربعين حديثا في المهدي " ، وفي كشف الغمة : 3 / 258 ، وينابيع المودة : 588 عن الأربعين للحافظ أبي نعيم ، كل عن علي بن هلال عن أبيه عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وفي كفاية الأثر : 62 - 65 بتفاوت عن جابر بن عبد الله الأنصاري عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، عنه وعن كشف الغمة البحار : 36 / 307 ح 146 ، و ج 51 / 78 . وفي إثبات الهداة : 3 / 592 ح 12 وص 617 ح 170 عن كشف الغمة وذخائر العقبى . 4 - هو أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي أحد حفاظ أهل السنة ، رحل في طلب الحديث من الشام إلى العراق والحجاز واليمن ومصر وغيرها وسمع الكثير ، وعدد شيوخه ألف شيخ ، ويقال له مسند الدنيا ، يروي عنه أبو نعيم الإصبهاني . وله مصنفات أشهرها المعاجم الثلاثة وهي أشهر كتبه ، مولده بطبرية الشام سنة 260 ، وسكن إصبهان إلى أن توفي بها في قع سنة 360 وصلى عليه أبو نعيم . انظر " الكنى والألقاب : 2 / 443 " . روى عنه أيضا الصدوق ابن بابويه المتوفى 381 . انظر الهداية ( المقدمة ) 640 رقم 82 . 5 - البيان في أخبار صاحب الزمان : 83 .

87

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست