responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 361


ليوقعوا ( 1 ) بالمسلمين عند مرورهم بهم ، فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأخبره بذلك وأمره أن يرسل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لقتالهم ودفعهم ، فأرسله ومعه جماعة من المسلمين ، فأوقفهم على شفير الوادي ونزل إليهم ، ورآهم المسلمون ( 2 ) وقد أحدقوا به - وهم على أشكال الزط ( 3 ) - فجعل يضرب فيهم بسيفه يمينا وشمالا حتى قتل أكثرهم ، وانهزم الباقون ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأسلموا على يديه . ( 4 ) وإذا كان ذلك جائزا بإجماع المسلمين ، فليس لمنكر ( 5 ) أن يمنع وقوعه من خاتم الوصيين ، لا سيما إذا ترتب عليه صدق القرآن : * ( ويكون الدين كله لله ) * . ( 6 ) والحمد لله وحده وصلى الله على من لا نبي من بعده محمد سيد ولد عدنان ، وأهل بيته الطاهرين ، أولي الفضل والإحسان ، مدى الأيام والليالي والأحيان .
< / لغة النص = عربي >


1 - أوقع بهم : بالغ في قتالهم . " القاموس : 3 / 136 - وقع - " . 2 - أثبتناه كما في الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . " المسلمين " ب . 3 - هم الزنج ، كما في الخرائج . وفي مجمع البحرين : 1 / 276 - زطط - : الزط ، بضم الزاي وتشديد المهملة : جنس من السودان أو الهنود ، الواحد : زطي ، مثل زنج وزنجي . 4 - ورد مفصلا في الإرشاد 1 / 339 - 341 عن ابن عباس ، وكذا في إعلام الورى : 1 / 352 - 354 ، والخرائج : 1 / 203 - 205 ح 47 ، والمناقب لابن شهرآشوب : 2 / 87 - 88 ، عنها البحار : 18 / 84 ح 3 ، و ج 39 / 175 ح 18 ، و ج 63 / 86 ح 42 . وقال المفيد ( رحمه الله ) بعد أن أخرجه في كتابه : " وهذا الحديث قد روته العامة كما روته الخاصة ، ولم يتناكروا شيئا منه " . 5 - أثبتناه كما في الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . " شكر " ب . 6 - سورة الأنفال : 39 .

361

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست