responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 335


وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ( قال : يدخل المهدي الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها [ فتصفو له ] ( 1 ) ، فيدخل حتى يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء ، وهو قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كأني بالحسني والحسيني [ وقد قاداها ] ( 2 ) فيسلمها إلى الحسيني ، فيبايعونه ( 3 ) ، فإذا دخلت الجمعة الثانية قال الناس : يا ابن رسول الله إن الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله ، والمسجد لا يسعنا .
فيقول : أنا مرتاد ( 4 ) لكم ، فيخرج إلى الغري ( 5 ) فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس ( 6 ) ، ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين نهرا يجري إلى الغري ( 7 ) حتى يرمى ( 8 ) في النجف ،


1 - ما بين المعقوفين أثبتناه من الغيبة للطوسي . " فتصبوا " أ . صفا صفوا - من باب قعد - ، وصفاءا : إذا خلص من الكدر . " المصباح المنير : 469 - صفو - " . 2 - أثبتناه من الغيبة . " قد قادها " أ . 3 - من قوله " وهو قول " إلى " فيبايعونه " ليس في غير الغيبة . 4 - الرود والرياد والارتياد والاسترادة : الطلب ، يقال : راد أهله يرودهم مرعى أو منزلا ريادا ، وارتاد لهم ارتيادا . انظر " تاج العروس : 8 / 121 - رود - " . 5 - في معجم البلدان : 4 / 196 : " الغريان - الغري : الحسن من كل شئ ، يقال : رجل غري الوجه : إذا كان حسنا مليحا ، فيجوز أن يكون الغري مأخوذا من كل واحد من هذين . . . والغريان : طربالان ، وهما بناءان كالصومعتين بظاهر الكوفة ، قرب قبر علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، قال ابن دريد : الطربال : قطعة من جبل أو قطعة من حائط تستطيل في السماء وتميل ، . . . وقيل : الطربال : القطعة العالية من الجدار والصخرة العظيمة المشرفة من الجبل " . 6 - بزيادة " عليه أصيص " الغيبة . 7 - " الغريين " الغيبة للطوسي والإرشاد . 8 - " ينبذ " الغيبة ، " ينزل الماء " الإرشاد .

335

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست