responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 324


القائم ( عليه السلام ) ، وليقطع بذلك حجة المعاندين ، " ولئلا يكون للناس [ على الله ] ( 1 ) حجة " ( 2 ) . ( 3 ) قال المفضل ( 4 ) قلت : يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن ( عليهما السلام ) ( 5 ) وهما جميعا ولدا رسول الله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة ؟
فقال ( عليه السلام ) : إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين أخوين ، فجعل الله النبوة في صلب ولد ( 6 ) هارون دون صلب موسى ، ولم يكن لأحد أن يقول : لم فعل الله


1 - أثبتناه من كمال الدين . 2 - اقتباس من الآية : 164 من سورة النساء . 3 - كمال الدين : 352 ح 50 ، والغيبة للطوسي : 105 - 108 ، وفي إعلام الورى : 2 / 238 - 239 ذيله . وفي البحار : 51 / 219 ح 9 عن كمال الدين والغيبة ، وفي إثبات الهداة : 3 / 475 ح 162 باختصار . 4 - هذا ذيل رواية أخرى رواها الصدوق ( رحمه الله ) بإسناده عن محمد بن زياد الأزدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، وصدرها : " قال سألته عن قول الله عز وجل * ( وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) * - البقرة : 124 - ، ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب الله عليه وهو أنه قال : " أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي ، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم . فقلت له : يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله * ( فأتمهن ) * ؟ قال : يعني فأتمهن إلى القائم اثني عشر إماما ، تسعة من ولد الحسين ( عليهم السلام ) . قال المفضل : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل * ( وجعلها كلمة باقية في عقبه ) * - سورة الزخرف : 27 - ؟ قال : يعني بذلك الإمامة ، جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فكيف . . . " . 5 - ما بين القوسين ليس في " أ " و " ب " . 6 - كذا في النسخ ، وليس في كمال الدين والخصال ومعاني الأخبار .

324

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست