responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 302


الملك منهم حين تحققوا ادعاءهم للإمامة ، ولم يجعلوا السبب في فعل ذلك بهم أنهم قوم يدعون العلم وليسوا من أهله ، أو يدعون الإمامة وليسوا من أهلها ، وما أشبه ذلك بمقابلة كفار العرب ومنافقيهم لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالقتال والطعان ( 1 ) لما عجزوا عن ( 2 ) معارضة معاجزه باللسان .
فانظر من تختار ( 3 ) لدينك بعين الإنصاف ، أيها المكلف المأمور ! وإياك الوقوف عند شبه أهل الغرور * ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) * ( 4 ) .
واعلم أن هذا الدليل الثالث مما أجرى الله سبحانه صدقه على لساني ، فأثبتته وحذفت ما ذكره جامع الكتاب ، إذ ليس مقنعا فضلا عن كونه قاطعا ، فإن فيه هدم ( 5 ) لبنيان المضلين ، وشفاء لصدور قوم مؤمنين . وبالجملة ) ( 6 ) فإنما ( 7 ) ذكرنا ( أخبار مشاهدته ) ( 8 ) ليعلم المخالف أنه ( عليه السلام ) ظهر للمخلصين من شيعته ، وهو لطف من الله تعالى في حق بريته ( في شهوده ) ( 9 ) وغيبته .


1 - " والطغيان " ح . 2 - " من " ب . 3 - " يختار " ح . 4 - سورة الحج : 46 . 5 - كذا في " ب " و " ح " . 6 - بدل ما بين القوسين - أي من قوله " وقد ثبت عندنا " في ص 300 إلى هنا - : " وإذا كان كذلك ، وجب أن يكون الإمام القائم ( عليه السلام ) موجودا ، سواء شاهده الناظرون ، أو احتجب عن العيون ، وهو المطلوب " أ ، والأنوار المضيئة ( مخطوط ) . 7 - " وإنما " أ . 8 - بدل ما بين القوسين : " ذلك " أ . 9 - " في حال ظهوره " أ .

302

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست