قال محمد : فانصرفنا من العقبة ولم يقض لنا الحج ، وخرج غانم إلى خراسان ، وانصرف من قابل وحج ، فبعث إلينا بألطاف ولم يدخل قم وانصرف إلى خراسان ومات بها ( رحمه الله ) . ( 1 ) وقد ذكر الشيخ الصدوق محمد بن ( علي بن ) ( 2 ) بابويه في كتابه المسمى بكمال الدين وإتمام النعمة ، أسماء من رآه - صلى الله عليه - وانتهت معجزاته إليه من الوكلاء : ببغداد : العمري ، وابنه ، وحاجز ، والبلالي ، والعطار . ومن الكوفة : العاصمي . ومن الأهواز : محمد بن إبراهيم بن مهزيار . ومن قم : [ أحمد ] ( 3 ) بن إسحاق . ومن همدان : محمد بن صالح . ومن الري : الشامي ( 4 ) ، والأسدي . ومن آذربيجان : القاسم بن العلا . ومن نيشابور : محمد بن شاذان .
1 - الخرائج : 3 / 1095 - 1098 ح 21 مثله ، وكذا كمال الدين : 437 - 439 ح 6 عن مسلم بن الفضل ، وعلي بن القيس ، ومحمد بن محمد الأشعري ، وص 495 - 497 عن الأخيرين ، كل عن غانم . وفي الكافي : 1 / 515 ح 3 عن محمد بن محمد العامري عن غانم بتفاوت يسير وزيادة . وفي إثبات الهداة : 1 / 153 ح 10 ، و ج 3 / 657 ح 2 عن كمال الدين والكافي . وفي البحار : 52 / 27 ح 22 عن كمال الدين . وقطعة منه في ينابع المودة : 554 . 2 - ليس في أ . 3 - أثبتناه من كمال الدين ، وهو الصواب . وفي النسخ : " محمد " . 4 - " البسامي " كمال الدين .