responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 284


وعشرة دنانير منها مطلية .
فدفعوا [ إليه ] ( 1 ) الكتب والمال وقالوا : الذي وجه بك لأخذ ذلك هو الإمام .
فدخل جعفر على المعتمد وكشف له ذلك ، فوجه المعتمد خدمه ، فقبضوا على الجارية ( 2 ) وطالبوها بالصبي ، فأنكرت وادعت حملا بها ، لتغطي ( 3 ) حال الصبي .
فسلمت إلى ابن أبي الشوارب ( 4 ) القاضي ، وبغتهم موت عبيد الله ( 5 ) بن يحيى بن خاقان فجأة ، وخروج صاحب الزنج ( 6 ) بالبصرة ، فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم . ( 7 )


1 - أثبتناه من كمال الدين . 2 - " صقيل الجارية " كمال الدين ، " صيقل الجارية " الخرائج . 3 - " ليغطى " ب ، " ليتغطى " ح . 4 - ابن أبي الشوارب أحمد بن محمد بن عبد الله الأموي ، كان قاضي بغداد من عهد المتوكل إلى زمن المقتدر ، توفي سنة 317 . " الكنى والألقاب : 1 / 197 " . 5 - كان وزيرا للمعتمد . انظر تاريخ اليعقوبي : 2 / 507 ، وتاريخ ابن خلدون : 3 / 423 . 6 - كان يزعم أنه علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وأكثر الناس يقولون أنه دعي آل أبي طالب ، وكان من أهل قرية من أعمال الري يقال لها : وزيق ، وظهر من فعله ما دل على تصديق ما رمي به ، أنه كان يرى رأي الأزارقة من الخوارج . . . خرج في البصرة سنة 255 ، وكان أنصاره الزنج ، ووعد كل من أتى إليه من السودان أن يعتقه ويكرمه ، فاجتمع إليه منهم خلق كثير ، بذلك علا أمره ، ولذا لقب بصاحب الزنج ، فكانت مدة أيامه أربع عشرة سنة وأربعة أشهر ، يقتل الصغير والكبير والذكر والأنثى ويحرق ويخرب . كذا في " الكنى والألقاب : 2 / 402 " . 7 - كمال الدين : 475 ح 25 مثله ، وكذا الخرائج : 3 / 1101 ح 23 ، والثاقب في المناقب : 607 ح 554 / 2 . وفي البحار : 50 / 332 ح 4 ، و ج 52 / 67 ح 53 عن كمال الدين . وقطع منه في إثبات الهداة : 3 / 411 ح 42 ، وص 485 ح 206 ، وص 672 ح 42 . وفي ينابيع المودة : 552 - 553 باختصار .

284

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست