responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 244


ذلك ثلاثا .
ثم كتب وصيته بيده ، وكانت الضياع التي في يده لصاحب الأمر كان أبوه وقفها عليه . وكان فيما أوصى إلى ابنه : إن أهلت للوكالة ، فيكون قوتك من نصف ضيعتي المعروفة بقرحيده ( 1 ) ، وسائرها ملك لمولانا ( عليه السلام ) .
فلما كان يوم الأربعين - وقد طلع الفجر - مات القاسم ( 2 ) . فوافاه عبد الرحمن ثم خرج يعدو في الأسواق حافيا حاسرا ، وهو يصيح : يا سيداه ! فاستعظم الناس ذلك منه ، فقال لهم : اسكتوا فقد رأيت ما لم تروا . وتشيع ورجع عما كان عليه .
فلما كان بعد مدة ورد كتاب من صاحب الأمر ( عليه السلام ) على الحسن : ألهمك طاعته ، وجنبك معصيته ، وهو الدعاء الذي دعا به أبوك . ( 3 ) وبالطريق المذكور ، يرفعه إلى أحمد بن أبي روح قال : أرسلت إلي امرأة من أهل دينور ( 4 ) فأتيتها ، فقالت : يا ابن [ أبي ] ( 5 ) روح أنت أوثق من في ناحيتنا دينا


1 - " بقرجيده " ب ، ح ، " بفرجيذه " الغيبة ، " بفرجيده " الخرائج ، " بفرخندة " الثاقب في المناقب . 2 - أثبتناه كما في الخرائج وهو الصواب ، وفي النسخ : " أبو القاسم " . 3 - الخرائج : 1 / 467 ح 14 ، والثاقب في المناقب : 590 ح 536 / 2 بتفاوت يسير ، وفي الغيبة للطوسي : 188 - 192 بزيادة وتفصيل ، وكذلك فرج المهموم : 248 - 252 وقال فيه ابن طاووس ( رحمه الله ) : " نقلناه عن نسخة عتيقة جدا من أصول أصحابنا قد كتبت - وفيما نقل عنه البحار : لعلها قد كتبت - في زمان الوكلاء فقال فيها ما هذا لفظه : قال الصفواني : . . . " . وفي الصراط المستقيم : 2 / 211 ح 11 باختصار . وفي إثبات الهداة : 3 / 690 - 692 ح 106 عن الغيبة والخرائج ، وفي البحار : 51 / 313 - 316 ح 37 عن الغيبة والنجوم ( فرج المهموم ) . 4 - في معجم البلدان : 2 / 545 : " دينور : مدينة من أعمال الجبل ، قرب قرميسين ، ينسب إليها خلق كثير ، وبين الدينور وهمذان نيف وعشرون فرسخا ، ومن الدينور إلى شهرزور أربع مراحل ، والدينور بمقدار ثلثي همذان . . . " . 5 - أثبتناه من الخرائج .

244

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست