responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 216


عندي ( 1 ) خمسمائة درهم تنقص ( 2 ) عشرين درهما ، ( فلم أحب ) ( 3 ) أن أنفذها ناقصة ، فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثت بها [ إلى ] ( 4 ) الأسدي ( 5 ) ولم أكتب ما لي فيها .
فورد الجواب : وصلت خمسمائة درهم ، لك فيها عشرون درهما . ( 6 ) ومنهم : أبو جعفر العمري السمان ( 7 ) :
مما جاز لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي ( رحمه الله ) ، يرفعه إلى علي بن محمد بن [ متيل ] ( 8 ) ، [ عن عمه جعفر بن أحمد بن متيل ] ( 9 ) قال : لما حضرت أبا جعفر العمري


1 - بزيادة " مال للغريم ( عليه السلام ) " كمال الدين . 2 - " وينقص " ب . 3 - " فأنفت " الكافي وكمال الدين . 4 - أثبتناه من الإرشاد . 5 - يعني محمد بن جعفر الأسدي ، تقدم في ص 201 الهامش رقم 2 عن الشيخ أنه كان أحد الأبواب . 6 - الإرشاد : 2 / 365 ، والكافي : 1 / 523 ح 23 ، وكمال الدين : 486 ح 5 وص 509 ح 38 ، ودلائل الإمامة : 286 ، والغيبة للطوسي : 258 ، والخرائج : 2 / 697 ح 14 ، وكشف الغمة : 3 / 264 بتفاوت يسير في بعض ألفاظه ، وكذا الصراط المستقيم : 2 / 247 . وفي رجال الكشي : 533 ح 1017 باختصار ، عن معظمها البحار : 51 / 295 ح 8 وص 325 ح 44 ، وص 363 ح 10 . وفي إثبات الهداة : 3 / 663 ح 22 عن الكافي وكمال الدين والخرائج . 7 - تقدم ذكره في ص 122 الهامش رقم 3 ، وص 202 الهامش رقم 4 . 8 - أثبتناه من كمال الدين والغيبة والخرائج ، وهو الصواب . " مقبل " أ ، " مقيل " ب ، ح . 9 - ما بين المعقوفين أثبتناه من الغيبة . وفي كمال الدين : " عن عمه جعفر بن محمد بن متيل " ، وفي هامشه عن بعض نسخه مثل ما أثبتناه في المتن . روى الشيخ في الغيبة : 225 عن الحسين بن إبراهيم القمي قال : قال مشايخنا : كنا لا نشك أنه إن كانت كائنة من أبي جعفر ، لا يقوم مقامه إلا جعفر بن أحمد بن متيل أو أبوه ، لما رأينا من الخصوصية به وكثرة كينونته في منزله ، حتى بلغ أنه كان في آخر عمره لا يأكل طعاما إلا ما أصلح في منزل جعفر بن أحمد بن متيل وأبيه بسبب وقع له ، وكان طعامه الذي يأكله في منزل جعفر وأبيه ، وكان أصحابنا لا يشكون إن كانت حادثة لم تكن الوصية إلا إليه من الخصوصية به ، فلما كان عند ذلك ووقع الاختيار علي أبي القاسم ، سلموا ولم ينكروا ، وكانوا معه وبين يديه كما كانوا مع أبي جعفر ( رضي الله عنه ) ، ولم يزل جعفر بن أحمد بن متيل في جملة أبي القاسم ( رضي الله عنه ) وبين يديه ، كتصرفه بين يدي أبي جعفر العمري إلى أن مات ( رضي الله عنه ) ، فكل من طعن على أبي القاسم فقد طعن على أبي جعفر ، وطعن على الحجة صلوات الله عليه .

216

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست