ومن الأهواز : محمد بن إبراهيم بن مهزيار ( 1 ) . ومن أهل قم : [ أحمد ] ( 2 ) بن إسحاق ( 3 ) ،
1 - عده الشيخ في رجاله : 436 رقم 15 من أصحاب أبي محمد الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، وذكره المامقاني في تنقيح المقال : 2 / 56 رقم 10222 وقال : " عده ابن طاووس من الوكلاء والأبواب المعروفين للناحية المباركة الذين لا تختلف الإمامية القائلون بأبي محمد العسكري ( عليه السلام ) فيهم " . ويأتي في ص 214 - 215 ما رواه المفيد ( رحمه الله ) عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار أنه شك بعد مضي أبي محمد ( عليه السلام ) ثم وضح له وخرج إليه : قد أقمناك مقام أبيك . انظر ص 230 - 231 ، ومعجم رجال الحديث : 14 / 222 - 224 رقم 9941 . 2 - أثبتناه من كمال الدين وهو الصواب . " محمد " النسخ . 3 - أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري ، أبو علي القمي ، وكان وافد القميين ، وروى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، وكان خاصة أبي محمد ( عليه السلام ) . قاله النجاشي في رجاله : 91 رقم 225 . وذكره الشيخ في رجاله : 398 رقم 13 في أصحاب الجواد ( عليه السلام ) ، كما ذكره أيضا ووثقه في ص 427 رقم 1 في أصحاب أبي محمد الحسن بن علي العسكري ( عليهما السلام ) . وقال في الفهرست : 26 رقم 68 : " كبير القدر ، كان من خواص أبي محمد ( عليه السلام ) ، ورأى صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، وهو شيخ القميين ووافدهم " . وفي دلائل الإمامة : 272 : " كان أحمد بن إسحاق القمي الأشعري [ ال ] شيخ الصدوق ، وكيل أبي محمد ، فلما مضى أبو محمد إلى كرامة الله عز وجل وأقام على وكالته مع مولانا صاحب الزمان ، تخرج إليه توقيعاته ، ويحمل إليه الأموال من سائر النواحي التي فيها موالي مولانا فتسلمها ، إلى أن استأذن في المسير إلى قم ، فخرج الإذن بالمضي وذكر أنه لا يبلغ إلى قم ، وأنه يمرض ويموت في الطريق ، فمرض بحلوان ومات ودفن بها رضي الله عنه . . . " . ويأتي في ص 260 - 261 ما رواه الصدوق - رحمه الله - عن أحمد بن إسحاق أنه دخل على أبي محمد عليه السلام وسأله عن الخلف من بعده ، فعرض عليه ولده الحجة وهو غلام ، لكرامته على الله .