responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 192


كثيرة ، ( 1 ) وأعطي من القوة والسمع والبصر على قدر ذلك . وله أحاديث عزيزة ( 2 ) إذا سمعها الذين هم بمعزل عن هذه المقالة ، أصغوا إليها واستزادوا منها وتمثلوا بها وصدقوها ووافقوا عليها ، وإذا قيل لهم أن القائم حي موجود ، * ( جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم ، وأصروا واستكبروا استكبارا ) * ( 3 ) ( صموا أسماعهم وعبسوا وجوههم وقطبوا ( 4 ) في وجوه القائلين ، واستضعفوا عقول المؤمنين ) ( 5 ) . وهل هذا إلا عناد خروج ( 6 ) عن السداد .
ومنهم : باني الأهرام ( 7 ) والبرابي ( 8 ) بمصر ، وهو والد العزيز الذي اشترى يوسف ( عليه السلام ) واسمه الوليد بن الريان بن دومع ( 9 ) ، وعاش العزيز سبعمائة سنة ، وعمر


1 - قال الجاحظ في كتاب الحيوان : 6 / 325 تحت عنوان " نسر لقمان " : " وقد أكثر الشعراء في ذكر النسور ، وأكثر ذلك قالوا في لبد " . ثم أورد بعضها في كتابه . 2 - كذا في النسخ ، ولعل الصواب : " غزيرة " أي : الكثيرة ، ليوافق ما في كمال الدين : 560 : " وقد قيل فيه أشعار معروفة ، وأعطي من القوة والسمع والبصر على قدر ذلك ، وله أحاديث كثيرة " . 3 - سورة نوح : 7 . 4 - القطوب : تزوي ما بين العينين عند العبوس ، يقال : رأيته غضبان قاطبا . " تاج العروس : 4 / 54 - قطب - " . 5 - ما بين القوسين ليس في " ب " و " ح " . 6 - " خارج " أ . 7 - قال في معجم البلدان : 1 / 283 : " الأهرام جمع هرم : وهي أبنية عظيمة مربعة الشكل ، كلما ارتفعت دقت ، تشبه الجبل المنفرد " . وقال في ج 5 / 399 : " الهرمان : هي أهرام كثيرة إلا أن المشهور منها اثنان ، واختلف الناس في أهرام مصر اختلافا جما ، وتكاد أن تكون حقيقة أقوالهم فيها كالمنام ، إلا أنا نحكي من ذلك ما يحسن عندنا " . ثم أورد طرفا مما قيل في الأهرام ، فراجع . 8 - قال في معجم البلدان : 1 / 362 : " البرابي - بالفتح وبعد الألف باء أخرى - وهو جمع بربا : كلمة قبطية ، وأظنه اسما لموضع العبادة أو البناء المحكم أو موضع السحر " . 9 - " دومغ " كمال الدين .

192

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست