responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 190


والمؤالف ) ( 1 ) . ( 2 ) ومنهم : شداد بن عاد صاحب المدينة إرم ( 3 ) ذات العماد ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) ( 4 ) ، عمر تسعمائة سنة . وردت بذلك الأخبار وشهد به أصحاب التواريخ ورواة الآثار .
( وحكاية مدينته وبنائها العجيب مشهور ( 5 ) ، وكثير من شراح الكتاب العزيز الذين ينكرون تعمير الإمام ( عليه السلام ) قد أثبتوا حكايته في تفاسيرهم وصدقوا تعميره هذه المدة في أساطيرهم ، وإذا قيل المهدي حي موجود أنكره ، وإذا سمعوا بتعميره


1 - ما بين القوسين - أي من قوله " ومنهم الربيع " إلى هنا - ليس في " ب " و " ح " . 2 - في كمال الدين : 551 ضمن ح 1 : " عاش شق الكاهن ثلاثمائة سنة " ، وفي ص 196 ذيل باب خبر سطيح الكاهن : " وكان سطيح ولد في سيل العرم ، فعاش إلى ملك ذي نواس وذلك أكثر من ثلاثين قرنا ، وكان مسكنه بالبحرين . . . " . وفي تاج العروس : 6 / 473 - سطح - : " سطيح : كاهن بني ذئب ، كان يتكهن في الجاهلية واسمه : ربيعة بن عدي بن مسعود بن مازن ابن ذئب بن . . . كان يخبر بمبعث نبينا صلى الله عليه وسلم عاش ثلاثمائة سنة ، ومات في أيام أنوشروان بعد مولده صلى الله عليه وسلم . . . " . 3 - قال الطبرسي في مجمع البيان : 5 / 485 - 486 في تفسير قوله تعالى : * ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد ) * - الفجر : 6 و 7 - : " . . . وعاد : قوم هود ، واختلفوا في إرم على أقوال : أحدها أنه اسم لقبيلة . . . وثانيها : أن إرم اسم بلد ، ثم قيل هو دمشق . . . وقيل هو مدينة بناها شداد بن عاد ، فلما أتمها وأراد أن يدخلها أهلكه الله بصيحة نزلت من السماء . وثالثها : أنه ليس بقبيلة ولا بلد ، بل هو لقب لعاد وكان عاد يعرف به . . . " . 4 - ما بين القوسين ليس في " ب " و " ح " وهو مقتبس من الآية : 8 من سورة الفجر . 5 - راجع كمال الدين : 552 ح 1 ، ومجمع البيان : 5 / 486 - 487 ، وقصص الأنبياء : 93 ح 88 ، والبحار : 11 / 367 ح 2 .

190

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست