ولأرقينه في الأسباب ، ولأنصرنه بجندي ، ولأمدنه بملائكتي ، حتى يعلن دعوتي ( 1 ) ، ويجمع الخلق على توحيدي ، ثم لأديمن ملكه ، ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة . ( 2 ) وإذا كان ذلك كذلك ، فأين من ادعي فيه الإمامة غير هؤلاء المعصومين إلى يوم القيامة وهذه الصفات ، وأنى لهم هذه الحالات ، وهل اختص بها إلا هم ( عليهم السلام ) دون سائر الأنام * ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) * . ( 3 )
1 - " كلمتي " ب ، ح . 2 - رواه الصدوق ( رحمه الله ) في كمال الدين : 254 - 256 ح 4 ، والعيون : 1 / 204 ح 22 ، وعلل الشرائع : 5 ح 1 بإسناده إلى عبد السلام بن صالح الهروي ، عن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : . . . . عنها إثبات الهداة : 1 / 481 - 482 ح 140 ، والبحار : 18 / 345 ح 56 ، و ج 26 / 335 ح 1 . وفي ج 52 / 312 ح 5 عن العلل والعيون ذيله . 3 - سورة الجمعة : 4 .