responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 166


الخائن ، واتخذت القيان ( 1 ) والمعازف ( 2 ) ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، وركب ذوات الفروج السروج ، وتشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد ، وشهد الآخر قضاءا لذمام بغير حق عرفه ، وتفقه لغير الدين ، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة ، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب ، وقلوبهم أنتن من الجيفة وأمر من الصبر ( 3 ) .
فعند ذلك الوحا ، الوحا ( 4 ) . ثم العجل العجل .
خير المساكن حينئذ بيت المقدس ( 5 ) ، ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه


1 - القينة : الأمة المغنية ، والجمع القينات ، وتجمع على قيان أيضا . انظر " لسان العرب : 13 / 351 وص 352 - قين - " . 2 - المعازف : الملاهي كالعود والطنبور ، الواحد عزف أو معزف . " القاموس : 3 / 254 - عزفت - " . 3 - الصبر ، ككتف - ولا يسكن إلا في ضرورة الشعر - : عصارة شجر مر . " القاموس : 2 / 95 - صبره - " . 4 - الوحي : العجلة ، يقولون : الوحي الوحي ، والوحاء الوحاء : يعني البدار البدار ، والوحاء الوحاء يعني الإسراع ، فيمدونهما ويقصرونهما إذا جمعوا بينهما ، فإذا أفردوه مدوه ولم يقصروه . " لسان العرب : 15 / 381 - 382 - وحى - " . 5 - في معجم البلدان : 5 / 166 : " المقدس في اللغة المنزه ، قال المفسرون في قوله تعالى : * ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) * ، قال الزجاج : معنى * ( نقدس لك ) * أي نطهر أنفسنا لك ، وكذلك نفعل بمن أطاعك نقدسه أي نطهره ، قال ومن هذا قيل للسطل : القدس ، لأنه يتقدس منه أي يتطهر ، قال : ومن هذا بيت المقدس - كذا ضبطه ، بفتح أوله وسكون ثانيه وتخفيف الدال وكسرها - أي البيت المقدس المطهر الذي يتطهر به من الذنوب " . قال الله تعالى : * ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله - الآية - ) * سورة بني إسرائيل : 1 . قال الطبرسي في مجمع البيان : 3 / 396 في تفسير الآية : * ( إلى المسجد الأقصى ) * يعني بيت المقدس ، وإنما قال : " الأقصى " لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام ، * ( الذي باركنا حوله ) * أي جعلنا البركة فيما حوله من الأشجار والأثمار والنبات والأمن والخصب حتى لا يحتاجوا إلى أن يجلب إليهم من موضع آخر . وقيل : * ( باركنا حوله ) * أي جعلنا البركة في ما حوله بأن جعلناه مقر الأنبياء ومهبط الملائكة .

166

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست