responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 139


أ ( 1 ) - إنا قد بينا أن المعصوم لا يجب تعليل أفعاله ، لأنها إنما تحمل على الصحة وإلا لما كان معصوما .
ب ( 2 ) - إن الحسين ( عليه السلام ) لما اجتمعت له شرط ( 3 ) الخميس ( 4 ) وهم سبعون رجلا كما يريد هو ويعلم منهم ، وجب عليه القيام ، والقائم ( عليه السلام ) ( 5 ) لم يحصل له ذلك ، فلا يجب عليه القيام .
ج ( 6 ) - إنا لا نمنع من ظهوره لأوليائه ( 7 ) ، لكن ليس الكل صالحا لظهوره عليهم ووصوله إليهم ( 8 ) ، بل البعض قد حصل له ذلك ، وسيأتي ( 9 ) ذكر وكلائه ورواته إن شاء الله تعالى .
ثم إن اللطف موجود حاصل للجميع ، لأن من يقول بإمامته لا يأمن أن يظهر فيعاقبه على المعصية ويثيبه على الطاعة ، فهم مع جزمهم بوجوده وإمكان حضوره ، لا يزالون قريبين إلى الطاعة ، بعيدين عن المعصية ، فاللطف حاصل لهم . ( 10 ) فإن قلت : لو كان المهدي منصوبا من قبل الله تعالى ، لكانت غيبته وحذره وتمكين الظالمين من قهره ومفارقته عن رعيته مناقضة لغرض الله تعالى ، لكن


1 - " الأول " ح . 2 - " الثاني " ح . 3 - " شرطة " ب ، ح . الشرطة : واحد الشرط كصرد ، وهم أول كتيبة تشهد الحرب وتتهيأ للموت . انظر " القاموس : 2 / 543 - الشرط - " . 4 - الخميس : الجيش لأنه خمس فرق : المقدمة ، والقلب ، والميمنة ، والميسرة ، والساقة . " القاموس : 2 / 307 - الخمسة - " . 5 - ليس في أ . 6 - " الثالث " ح . 7 - انظر إعلام الورى : 2 / 303 . 8 - " لهم " ب ، ح . 9 - انظر ص 201 . 10 - انظر إعلام الورى : 2 / 304 .

139

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست