responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 133


وكذا دانيال ، كان في يد بخت نصر ( 1 ) يعذبه بأنواع العذاب ، ثم غيبه في جب مكث فيه تسعين سنة ، يأتيه الله برزقه على يد ملك من ملائكته ( 2 ) ، ثم رأى بخت نصر في النوم والملائكة تهبط على الجب أفواجا ، فخاف من فارطه ( 3 ) ، فأخرجه وأظهره لأصحابه وجعله ناظرا في أمور مملكته ، وجمع إليه من نفى من شيعته . ( 4 ) فلما مات وصى إلى عزير ، فغيبه الله مائة سنة ، ثم أظهره الله بعد ذلك فمكث في قومه إلى أن مات . ( 5 ) ثم استترت الحجج إلى أن ظهر ( 6 ) زكريا وابنه يحيى وبشرا بعيسى ( عليه السلام ) . ( 7 ) ثم إن عيسى ظهر بعد أن أخفته مريم * ( فانتبذت به مكانا قصيا ) * ( 8 ) .
وكان له غيبات يسيح فيها في الأرض ، ولا يعرف قومه ( 9 ) خبره إلى أن يظهر عليهم . ( 10 ) وأوصى إلى شمعون ، فلما مضى شمعون اشتدت عليهم البلوى ، فمكثوا مائتين


1 - في القاموس : 2 / 201 - نصر - : " بخت نصر بالتشديد ، أصله بوخت ومعناه : ابن ، ونصر كبقم : صنم ، وكان وجد عند الصنم ولم يعرف له أب ، فنسب إليه ، خرب القدس " . 2 - في كمال الدين : " فكان الله تبارك وتعالى يأتيه بطعامه وشرابه على يد نبي من أنبيائه " . 3 - أي ما ارتكبه سابقا من تعذيب دانيال . في لسان العرب : 7 / 366 - فرط - : " الفارط : المتقدم السابق " . 4 - تفصيله في كمال الدين : 157 - 158 ضمن ح 17 ، وقصص الأنبياء : 232 ذيل ح 276 ، وفي البحار : 14 / 363 - 364 عن كمال الدين . 5 - كمال الدين : 158 ضمن ح 17 ، عنه البحار : 14 / 364 ذيل ح 5 . 6 - " أن أظهر " ب . 7 - انظر كمال الدين : 158 ، والبحار : 13 / 448 - 449 . 8 - سورة مريم : 22 . قال الطبرسي في مجمع البيان : 3 / 511 في معنى الآية : " أي تنحت بالحمل إلى مكان بعيد " . 9 - " قوم " أ . 10 - كمال الدين : 160 ذيل ح 18 ، عنه البحار : 14 / 346 صدر ح 5 .

133

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست