responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 131


اشتد عليهم الأمر ، فإذا هم بموسى قد أقبل راكب حمار حتى وقف عليهم ، وقد أعطاه الله الرسالة ( 1 ) وكلمه وقربه نجيا ( 2 ) ، وذلك في ليلة واحدة . ( 3 ) وكذلك يفعل الله تعالى بالإمام القائم ( عليه السلام ) يصلح أمره في ليلة واحدة . ( 4 ) وكذا ( 5 ) أسباط بني إسرائيل كانوا اثني عشر سبطا أولهم يوشع وصي موسى ( عليه السلام ) أئمة واحد بعد واحد ، مستترين عن عموم الناس ، ظاهرين لخواص شيعتهم ، حتى وصل الأمر إلى الثاني عشر منهم ، فاختفى عنهم مدة طويلة ثم ظهر لبني إسرائيل وبشرهم بداود وقتله لجالوت ، وأنه يكلمه الحجر فيقول له : احملني تقتل ( 6 ) بي جالوت . ( 7 ) وكذلك إمامنا ( عليه السلام ) إذا حان وقت خروجه ، له علم ينشر وسيف ينصلت ( 8 )


1 - ما نقله من عهد يوسف إلى أمته وقصة موسى ( عليهما السلام ) ، أصله ما رواه الصدوق ( رحمه الله ) في كمال الدين : 145 ح 12 بإسناده عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، عنه البحار : 13 / 36 ح 7 . 2 - قال الله تعالى : * ( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا ) * سورة مريم : 52 . والنجي بمعنى المناجي كالجليس ، يقال : ناجاه يناجيه : إذا اختصه بكلام ألقاه إليه . وقيل : نجي مصدر بمعنى ارتفاع ، لأن معنى قربناه : رفعناه . انظر " مجمع البيان : 3 / 517 " . 3 - روى بهذا المضمون عن الصادق ( عليه السلام ) في كمال الدين : 151 - 152 ذيل ح 13 ، وفي ص 316 ذيل ح 1 عن الحسين ( عليه السلام ) ، وفي ص 377 ضمن ح 1 عن محمد بن علي الجواد ( عليهما السلام ) ، وأخرج الطبرسي في إعلام الورى : 2 / 230 عن الصدوق في كمال الدين ، عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) . 4 - تقدم آنفا تحت رقم 3 . 5 - " وكذلك " أ . 6 - " يقتل " أ . 7 - ترى تفصيل ذلك في كمال الدين : 154 - 155 ضمن ح 17 عن الصادق ( عليه السلام ) ، عنه البحار : 13 / 445 صدر ح 10 . 8 - سيف صلت ومنصلت وإصليت : منجرد . أصلت السيف : جرده من غمده . " لسان العرب : 2 / 53 - صلت - " .

131

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست