responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 128


عن أعدائه ، وإظهارهم بعد الغيبة لأوليائه ( 1 ) ، أما علموا أن الله تعالى أخفى شخص إبراهيم ( عليه السلام ) وولادته في زمن نمرود ( حتى كان نمرود ) ( 2 ) يقتل أولاد رعيته في طلبه ، فلما علم الله حصول المصلحة في إظهاره أظهره ( 3 ) الله تعالى كما هو المشهور في قصته ، ثم أنجاه من النار بقدرته . ( 4 ) وكذلك موسى ( عليه السلام ) وحكايته مشهورة ( 5 ) ، وفي القرآن المجيد مذكورة ( 6 ) .
وكذا يوسف ( عليه السلام ) مع قرب موضعه من أبيه ، وظهوره بعد خفائه . ( 7 )


1 - في كمال الدين : 480 ح 6 عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن للقائم منا غيبة يطول أمدها . فقلت له : يا ابن رسول الله ولم ذلك ؟ قال : لأن الله عز وجل أبى إلا أن تجري فيه سنن الأنبياء في غيباتهم ، وإنه لا بد له - يا سدير - من استيفاء مدد غيباتهم ، قال الله تعالى : * ( لتركبن طبقا عن طبق ) * [ الانشقاق : 19 ] أي سنن من كان قبلكم . 2 - ما بين القوسين ليس في " ب " . 3 - " وأظهره " ب . 4 - انظر تفسير القمي : 1 / 206 و 207 ، والكافي : 8 / 366 - 369 ح 558 و ح 559 ، وكمال الدين : 138 - 139 ح 7 ، وقصص الأنبياء : 103 ح 95 ، والبحار : 12 / 29 ح 6 وص 41 ح 307 . 5 - انظر كمال الدين : 145 - 152 ( باب في غيبة موسى ( عليه السلام ) ) ح 12 و ح 13 ، وقصص الأنبياء : 148 - 152 ح 160 ، والبحار : 13 ( باب أحوال موسى من حين ولادته إلى نبوته ) ص 36 ح 7 وص 38 ح 9 . 6 - سورة القصص : الآيات 3 - 35 . 7 - قال الصدوق ( رحمه الله ) في كمال الدين : 141 : " وأما غيبة يوسف ( عليه السلام ) : فإنها كانت عشرين سنة لم يدهن فيها ولم يكتحل ولم يتطيب ولم يمس النساء حتى جمع الله ليعقوب شمله ، وجمع بين يوسف وإخوته وأبيه وخالته ، كان منها ثلاثة أيام في الجب ، وفي السجن بضع سنين ، وفي الملك باقي سنيه " . انظر كمال الدين : 141 - 145 ( باب في غيبة يوسف ( عليه السلام ) ) وتفصيل قصصه ( عليه السلام ) في قصص الأنبياء : 127 - 138 ، والبحار : 12 / 216 - 339 ( باب قصص يعقوب ويوسف ( عليهما السلام ) ) .

128

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست