نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 68
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مات وترك الأمر شورى بين المسلمين ليختاروا من يشاؤون ؟ قال : نعم ، ولا زلت على ذلك ، وسأبقى على ذلك إن شاء الله ! قلت : فكيف توفق بين القولين : اختيار الله واختيار الناس بالشورى ؟ قال : بما أن المسلمين اختاروا أبا بكر فقد اختاره الله ! قلت : أنزل عليهم الوحي في السقيفة يدلهم على اختيار الخليفة ؟ قال : أستغفر الله ، ليس هناك وحي بعد محمد ( صلى الله عليه وآله ) ( والشيعة كما هو معروف لا يعتقدون بهذا وإنما هي تهمة ألصقها بهم أعداؤهم ) . قلت : دعنا من الشيعة ، وأقنعنا بما عندك ! كيف علمت بأن الله اختار أبا بكر ؟ قال : لو أراد الله خلاف ذلك لما تمكن المسلمون ، ولا العالمون خلاف ما يريده الله تعالى . عرفت حينئذ أن هؤلاء لا يفكرون ، ولا يتدبرون القرآن ، وعلى رأيهم سوف لن تستقيم أية نظرية فلسفية أو علمية [1] .
[1] مع الصادقين للدكتور التيجاني السماوي : ص 133 و 138 .
68
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 68