responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 470


فلان بن فلان أنا ابن نبي الله ، أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فيقومون إليه ليقتلوه ، فيقوم ثلاثمائة أو ينيف ثلاثمأة فيمنعونه منه خمسون من أهل الكوفة ، وسائرهم من أفناء الناس لا يعرف بعضهم بعضا ، اجتمعوا على غير ميعاد " [1] .
ووردت روايات عديدة في أوصافهم منها : " يجمعهم الله بمكة قزعا كقزع الخريف " [2] .
بمعنى : أنهم يحضرون عند القائم ( عج ) في مكة كالبرق الخاطف ، وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " وكأني أنظر إلى القائم على منبر الكوفة ، وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا عدة أهل بدر ، وهم أصحاب الأولوية ، وهم حكام الله في أرضه على خلقه " [3] .
نفهم من هذا الحديث ، يجب أن يكون أصحاب الإمام القائم ( عج ) على مستوى عال من العلم والكمال والشجاعة وسائر القيم والفضائل والصفات الإسلامية الحميدة ، مثلا لو قسمنا الكرة الأرضية إلى 313 ولاية ، فيكون كل واحد منهم لائقا وكفوء وقائدا لرفع راية هذه الولاية ، وهل تملك اليوم الكرة الأرضية هذا العدد من القواد ، وبهذه الخصوصيات والمميزات حتى يستطيع كل واحد منهم أن يتولى ولاية في حكومة الإمام المهدي ( عج ) .
الباحث : الآن فهمت الموضوع ، ليس اليوم على الكرة الأرضية بأسرها 313 رجلا بهذه المميزات ، فيجب أن نسعى لإيجاد الأرضية الصالحة الصلبة ، تمد جذورها القوية إلى جميع الجهات حتى تستعد الدنيا لاستقبال الإمام المهدي



[1] بحار الأنوار : ج 52 ص 306 ح 79 .
[2] بحار الأنوار : ج 52 ص 239 ح 105 و ج 51 ص 55 ح 42 .
[3] بحار الأنوار : ج 52 ص 326 ح 42 .

470

نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست