نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 35
قال المأمون : إنما وجهت إليه لمعرفتي بقوتك وليس مرادي إلا أن تقطعه عن حجة واحدة فقط . فقال سليمان : حسبك يا أمير المؤمنين اجمع بيني وبينه وخلني والذم . فوجه المأمون إلى الرضا ( عليه السلام ) فقال : إنه قدم إلينا رجل من أهل مرو ، وهو واحد خراسان من أصحاب الكلام فإن خف عليك أن تتجشم المصير إلينا فعلت . فنهض ( عليه السلام ) للوضوء وقال لنا : تقدموني ، وعمران الصابي معنا فصرنا إلى الباب ، فأخذ ياسر وخالد بيدي فأدخلاني على المأمون فلما سلمت قال : أين أخي أبو الحسن أبقاه الله تعالى ؟ قلت : خلفته يلبس ثيابه وأمرنا أن نتقدم ثم قلت : يا أمير المؤمنين ، إن عمران مولاك معي وهو على الباب . فقال : ومن عمران ؟ قلت : الصابي الذي أسلم على يدك . قال : فليدخل فدخل فرحب به المأمون ثم قال له : يا عمران لم تمت حتى صرت من بني هاشم . قال : الحمد لله الذي شرفني بكم يا أمير المؤمنين . فقال له المأمون : يا عمران هذا سليمان المروزي متكلم خراسان . قال عمران : يا أمير المؤمنين ، إنه يزعم واحد خراسان في النظر ، وينكر البداء . قال : فلم لا تناظروه ؟
35
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 35