responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 309


حول التشيع ، ذكرتم عدة مواضيع أحب الكثير من قراء ( الإيمان ) الوقوف على طبيعة ما أثير حولها من حديث ، ومنها ما يتصل بعصمة أهل البيت فهل تتذكرون أين دار الحديث عنها وكيف ؟
ج - إن الذي أتذكره أن أهم الأحاديث التي دارت حولها كانت في الإسكندرية [1] ، وفي ندوة الأمناء في القاهرة [2] ، في الأمسية التي اعتادت إحياءها في ليلة الأحد من كل أسبوع ، حيث يحضرها شيخ الأمناء الأستاذ أمين الخولي وتلامذته لمناقشة بعض القضايا ، وقد دعينا من قبل بعض الإخوان المصريين لحضورها ، واقتصر الحديث عند حضورنا أو كاد على قضايا التشيع ، وأخذ منها حديث العصمة وقتا كبيرا ، وقد صحبنا إليها من الإخوان المصريين واللبنانيين العلامة الكبير الشيخ محمود أبو رية ، والدكتور حامد حفني داود ، والأستاذ الشيخ عبد الفتاح بركة ، والأستاذ الشيخ عبد الحميد الحر .



[1] الإسكندرية : مدينة في مصر ، وميناء على المتوسط ، مركز تجاري وثقافي ، نقطة مواصلات بحرية وبرية ، ومركز صناعي هام ، قيل أسسها الإسكندر الكبير ( 332 ق . م ) فهي إحدى ثلاث عشرة مدينة بناها الإسكندر وسماها باسمه وهي أشهرها ، اشتهرت بمكتبتها ومنارتها ( 132 م ) كما اشتهرت بمدرستها الفلسفية بين أوائل القرن الثالث ، فتحها العرب ( 642 ) واستولى عليها الأتراك ( 1516 ) راجع : مراصد الاطلاع : ج 1 ص 76 ، المنجد ( قسم الأعلام ) .
[2] القاهرة : عاصمة جمهورية مصر العربية ، أكبر مدينة في إفريقيا والعالم العربي ، مركز ثقافي وحضاري هام فيها : الجامع الأزهر ، وجامعة القاهرة ، وجامعة عين شمس ، والمتحف المصري ( آثار الحضارة الفرعونية ) المتحف القطبي والمتحف الإسلامي ، وقلعة محمد علي ، كما تعد مركزا صناعيا وتجاريا هاما ، وقيل إن الذي أسسها هو جوهر الصقلي القائد الفاطمي ، كما زينها الفاطميون بالمباني الفخمة من قلاع وجوامع ومدارس ومقامات ، والتي منها مقام السيدة زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والذي يقصده إلى الآن محبوا آل البيت ( عليهم السلام ) من شتى الأقطار ، راجع : المنجد ( قسم الأعلام ) .

309

نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست