نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 284
حتى تقوم الساعة ، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش . [1] قلت للعلماء بعد ذكر الروايات : ما معنى هذه الروايات ؟ وما معنى الرواية الأولى : لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان ؟ إن هذا الباب والروايات لا ينطبق إلا على مذهب الشيعة الجعفرية ، فإنهم يقولون بإمامة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وهو من قريش ، ثم بعده ابنه الحسن ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده ابنه الثاني الحسين ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده جعفر بن المحمد الصادق ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده علي بن موسى ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده محمد بن علي الجواد ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده علي بن محمد النقي ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، ثم بعده محمد بن الحسن صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، وهو من قريش ، وهو الآن حي مرزوق . . . وهم الاثنا عشر المعنيون بقول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وإن كان المراد غير هذا فبينوا معنى الروايات الواردة في هذا الباب . فقال واحد من المدرسين : الأول منهم أبو بكر ، الثاني عمر ، الثالث عثمان ، الرابع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، الخامس معاوية ، السادس يزيد بن معاوية . قلت : يزيد بن معاوية شارب الخمر جهرا ، ثم قلت : فمن الباقي الوارد في الرواية ، فما استطاعوا عد البقية . [2]
[1] نفس المصدر : ح 10 . [2] مناظرات في الحرمين للبطحائي : ص 27 - 30 .
284
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 284