نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 268
قلت : لو أنك قرأت الروايات الواردة عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بحقهم ، واعتقدت بهم لوصلت إلى النتيجة نفسها ، فثمة موارد يعتبر فيها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) علماء أمته أفضل من أنبياء بني إسرائيل ، ولا شك أن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) الذين اصطفاهم الله لخلافة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، أفضل من العلماء [1] . 3 - " لا تزال أمتي على الحق ظاهرين ، حتى يكون عليهم اثنا عشر أميرا كلهم من قريش " [2] . 4 - " لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ، ويكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش " [3] .
[1] لا يخفى أن الكثير من العلماء يعتقدون بأن مراد الرسول من العلماء في مثل هذه الروايات - وهي روايات كثيرة - هم الأئمة لا أحد سواهم . [2] المعجم الكبير للطبراني : ج 2 ص 253 ح 1061 . [3] المعجم الكبير للطبراني ج 2 : ص 199 ح 1808 و 1809 ، المستدرك للحاكم : ج 4 ص 501 ، مسند أحمد بن حنبل : ج 5 : ص 86 و 89 و 90 و 93 ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ص 20 ، مسند أبي يعلى : ج 8 ص 444 ح 5031 ، كنز العمال : ج 6 ص 89 ح 14971 ، فتح الباري : ج 13 ص 181 ، البداية والنهاية لابن كثير ، ( باب ذكر الأئمة الاثني عشر ) : ج 6 ص 248 ، مجمع الزوائد للهيثمي : ج 5 ص 190 ، ( ب الخلفاء الاثني عشر ) ، تفسير القرآن العظيم لابن كثير : ج 2 ص 34 .
268
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 268