نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 141
يفتح الله على يديه [1] . فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول في هذا الحديث ؟ فقال : هو حق لا شك فيه ، ولكن أحدث الكفر بعد . فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : أخبرني عن الله عز وجل أحب علي بن أبي طالب يوم أحبه وهو يعلم أنه يقتل أهل النهروان أم لم يعلم ؟ قال ابن ناقع : أعد علي ؟ ! فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : أخبرني عن الله جل ذكره أحب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يوم أحبه ، وهو يعلم أنه يقتل أهل النهروان أم لم يعلم ؟ قال : إن قلت : لا ، كفرت . قال : فقال : قد علم . قال : فأحبه الله على أن يعمل بطاعته أو على أن يعمل بمعصيته ؟ فقال : على أن يعمل بطاعته . فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : فقم مخصوما . فقام وهو يقول : * ( حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) * [2] ، والله أعلم حيث يجعل رسالته . [3]
[1] يعد هذا الحديث من المتواترات ، فقد رواه الجمهور في الصحاح والسنن ، فراجع على سبيل المثال : مسند أحمد بن حنبل : ج 1 ص 99 ، مجمع الزوائد للهيثمي : ج 6 ص 150 و ج 9 ص 124 ، المعجم الكبير للطبراني : ج 18 ص 237 - 238 ح 594 - 598 ، إتحاف السادة المتقين للزبيدي : ج 1 ص 106 و ج 7 ص 188 ، البداية والنهاية لابن كثير : ح 7 ص 225 و 338 و 341 ، حلية الأولياء للأصفهاني : ج 4 ص 356 ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل : ج 2 ص 604 ح 1034 و ص 607 ح 1037 و ص 659 ح 1122 ، مناقب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لابن المغازلي : ص 176 - 189 ح 213 - 224 . [2] سورة البقرة : الآية 187 . [3] الروضة من الكافي للكليني : ج 8 ص 349 - 351 ح 548 .
141
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 141