نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 117
عليك فيكون ذلك دفاعا عن نفسي ، وليس دفاعا عن الحق ، والآن أطلب منك مناظرة علمية ومنهجية أمام الجميع حتى ينكشف الحق . قال : لا مانع عندي . قلت : إذا حدد محاور المناظرة . قال : تحريف القرآن ، وعدالة الصحابة . قلت : حسنا ، ولكن هناك أمران ضروريان لا بد من مناقشتهما ، وهما صفات الله ، والنبوة في اعتقادكم ورواياتكم . قال : لا . قلت : ولم ؟ قال : أنا أحدد المحاور ، فإذا طلبت منك - أنا - المناظرة ، يكون الحق لك في تحديد المحاور . قلت : لا خلاف . . . متى موعدنا ؟ قال : اليوم ، بعد صلاة المغرب - ظنا منه أنه سيرهبني بهذا الموعد القريب - فأظهرت موافقتي بكل سرور ، وخرجت من المسجد . وبعد أداء صلاة المغرب ، بدأت المناظرة ، فبدأ شيخهم - أحمد الأمين - الحديث كعادته يتهجم ويتهم الشيعة بالقول بتحريف القرآن ، وكان يمسك في يده كتاب ( الخطوط العريضة لمحب الدين ) . وبعد الفراغ من حديثه ، ابتدأت حديثي ، وقمت بالرد على كل ما افتراه من اتهامات بالتفصيل ، وبرأت الشيعة تماما من القول بتحريف القرآن ، وبعد ذلك ، قلت له كما قيل : ترون التبنة في أعين غيركم ، ولا ترون الخشبة في أعينكم ، فإن الروايات التي احتوتها كتب الحديث عند السنة ظاهرة في اتهام القرآن الكريم
117
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 117