نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 114
فقالوا : القرآن . فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم فيها المرجي والحروري والزنديق الذي لا يؤمن حتى يغلب الرجل خصمه ، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم ، ما قال فيه من شئ كان حقا . قلت : فمن قيم القرآن ؟ قالوا : قد كان عبد الله بن مسعود وفلان وفلان وفلان يعلم . قلت : كله ؟ قالوا : لا . فلم أجد أحدا يقال : إنه يعرف ذلك كله إلا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وإذا كان الشئ بين القوم ، وقال هذا : لا أدري ، وقال هذا : لا أدري ، وقال هذا : لا أدري ، وقال هذا : لا أدري ، فأشهد أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان قيم القرآن ، وكانت طاعته مفروضة ، وكان حجة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على الناس كلهم ، وإنه ( عليه السلام ) ما قال في القرآن فهو حق . فقال - يعني الإمام الصادق ( عليه السلام ) - : رحمك الله . فقبلت رأسه ، وقلت : إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حجة من بعده ، وإن الحجة من بعد علي ( عليه السلام ) الحسن بن علي ( عليه السلام ) ، وأشهد على الحسن بن علي ( عليه السلام ) أنه كان الحجة وأن طاعته مفترضة . فقال : رحمك الله . فقبلت رأسه ، وقلت : أشهد على الحسن بن علي ( عليه السلام ) إنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده ، كما ترك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأبوه ، وأن الحجة بعد الحسن ( عليه السلام )
114
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 114