responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 152


أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفونني فيهما " .
والإمعان في هذا الحديث الذي يبلغ من التواتر حدا عظيما يدلنا على ضلال من لم يتمسك بهما معا ، فمن أخذ دينه أصولا وفروعا عن عترة النبي ( صلى الله عليه وآله ) المعصومين من الزلل قاده ذلك إلى النجاة حتما وبعكسه يكون الهلاك حتما ، قال تعالى :
* ( وماذا بعد الحق إلا الضلال ) * .
وأول دليل على انحراف المتمسك بغير المعصوم موضوع إطاعة السلطان الجائر عند أهل الحديث والسنة .
فتأمل معي قول إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في إحدى رسائله : السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة فأجمع الناس ورضوا به ومن غلبهم بالسيف وسمي أمير المؤمنين والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة البر والفاجر وليس لأحد أن يطعن عليهم وينازعهم ودفع الصدقات إليهم جائز برا كان الأمير أو فاجرا وصلاة الجمعة خلفه جائزة ومن أعادها فهو

152

نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست