نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 140
ثم أعاد عليهم القول : لا يحجن بعد العام مشرك ، ولا يطوفن في البيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عهد فأجله إلى مدته . وأصغى المشركون إلى هذا القرار بقلوب ترتعد من الخوف ، ويسعرها الحقد ، ثم رجعوا إلى أنفسهم وتلاوموا وقال بعضهم لبعض : ما تصنعون وقد أسلمت قريش ، وأكثر العرب ، فأسلم أكثرهم قبل نهاية الأشهر الأربعة . وقد أفردنا من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في هذا الفصل ما فيه الكفاية ، وعبرة لمن اعتبر في فضل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ما يثبت لمن ألقى السمع وهو شهيد ، ومن لج وعاند فحسبه إمامه الذي يقتدي به * ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ) * ، ولا تزروا وازرة أخرى . أختتم هذا البحث الموجز عن الولاية وبيان الحقيقة المدعومة بالأدلة القاطعة العقلية منها والنقلية ، عسى الله أن يهدي بها الضال ، والحائر الذي يبحث عن الحقيقة ، حتى يعرف إمام زمانه ولا يموت ميتة جاهلية .
140
نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 140