responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 72


بأن إثبات النبوة بقول الواحد والاثنين مع جواز الكذب على أمثالهما لكونهم غير معصومين لا يجوز . [1] ومع وجود كلمة ( كفى ) يغدو الأمر مستحيلا ضمن المنطق القرآني أن يتم استدعاء غير المعصوم للشهادة بمثل هذه القاطعية في مثل هذا الأمر البالغ الحيوية لرسالة الرسول ( ص ) ، وبالنتيجة يضحى التحدي لا معنى له مع عدم وجود المعصوم ، وإجرائه خلا ف الحكمة . فلا تغفل ! .
ولو كان المراد هنا - كما يشير صاحب الشبهة - أن الرسول قد استدعى شهادة هؤلاء كي شهدوا بما في كتبهم ، فهو أولا مما لا دليل عليه ، فعلى أقل التقادير لا يوجد أي تخصيص يستشف منه أن المراد بالكتاب كتاب أهل الكتاب ، والتذرع بالروايات الواردة من طرق العامة ، مما لا يغني ولا يشبع ، حيث أنها متعارضة فيما بينها كما سنشير في حينه ، علاوة على مناقضتها بروايات أخرى .
وثانيا : إن من كتم هذه الشهادة - وفق هذا المنظار - كل سنوات ما قبل الهجرة وبعدها إلى حين



[1] غرائب القرآن ورغائب الفرقان 13 : 100 .

72

نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست